رحلة الارمال

الاوادم جمع ادمي واعني به الانسان ذكرا كان ام انثى فكل واحد منهم له افكارا وطقوسا فكرية
وذهنية راسخة بعقله وذهنه وهو لايقتنع باراء الاخرين الا ماصادف رأيه
ودائما يعتقد اخونا ان الصحيح في جانبه فيبذل جهودا للدفاع عن فكره وعن رايه
حتى وان كان رايه في الحقيقة خطا لانه يعتقد ان الصحيح في مايراه ومايعتقده
فيظل متسكا برايه للاخير
والعلم والثقافة ليس لها تاثير عليه كمافي البرفسور الذي يعبد البقرة
والملحد الذي صنع الدبابه وكذلك العالم في علم الكون والحشرات ورغم هذا ينكر وجود الله
فهذا الادمي الغا الحقيقة من فكره واتبع افكار ومعتقدات واهية ماانزل الله بها من سلطان
واكثر مايجادل هم الجهلاء
من الناس فينتصر ون بجهلهم لابعلمهم اوبثقافتهم لمايسكت المقابل عن الاستمرار بالحوار معهم
لمايعلم حجرية منطقهم وتمسكهم بارائهم الخطأ
يقول علي رضي الله عنه وكرم الله وجهه ما جادلني جاهل الا وغلبني وما جادلني عالما الا وغلبته
فهذا الصحابي الجليل ورابع خليفة راشد حد المبشرين بالجنة
والذي لم يسجد لصنم ابدا فكرم الله وجهه عن عبادة الاصنام يقول هذا
فمابالي انا الفقير لما اجلس بديوان اغلبهم جهال اكيد سيغلبوني
فالجا الى الصمت لافوت عليهم الفرصة وحيث
ان الانسان مخلوق من طين واصله من تراب فان اقتربت منه لتتعرف على كنهه سينهار عليك كما
ينهار طعس الرمل من الهواء الشديد فتغرق
برمله وكل من ينتصر لرايه اشبهه بالطعس الا ان الطعس
افود منه وانفع فهو يشكل
حامي ومكان تجمع الرمال الذي يمنعها من غزو البدو بالصحراء ويكون باردا بالصيف
تلجا اليه الناس للاستمتاع
بحبات رمله وجمال لونها الاصفر الجذاب
هذه الايام تكثر العواصف الرملية التي تمرنا
دون توقف لكن مرورها
مزعج كالادمي الذي يجادل بمالايعرف وبمايعرف

مع تحياتي

بقلمي