وحدي أغني بلا صوت لايسمعني سواي
أسير فوق طرقات المساء ..
فقيرة من كل شيء سوى أمنية بيضاء ..!
تسرق من لون الغيم بياضها ..


ومن ضحكات الأطفال طُهرها ..
ممتلئه بكل شيء ..وفارغة من كل شيء ..!!
ممتلئه بـ الشوق ..الحنين ..الفقد .. الشموخ .!
وفارغة منك فقط
ولا يسكنني سوى طيف شاخ
من بقاءه حبيس أضلعي ..!



أنا تلك الطفلة ...
التي مازالت تبهجها الحلوى ..
ويبكيها التوبيخ من والدتها ..!
مازلت أفقد القدرة على التوقف عن الضحك
على سخافة أخوتي
والشجار معهم ..!
وأنا تلك الصبية ..
التي لاتترد في إعلان تمردها على تنفيذ الأوامر ..
والتي تجيد لعب دور المراهقة
وأنا تلك التي تثق بها والدتها في رعاية أخوتها أثناء غيابها ..!




أنا ...
أنثى الأنتظار ..
التي شاخت روحها بفقدك ..
ومازال الربيع يسكن حدائقها
التي تغطيها ثلوج غيابك ..!
و لَآ زلَتُ آعَقد صَفقَاتِيَ مَع الَآمَل ,
وآحَملُ بِقَلبي إيَمَاناً
بإنْ َلَيّ مَع الغْد نَصيَب مِنْ الفَرحَ والَآٌمنَيَاتَ ..*



وأنا تلك الشرقية ..
التي تجمع جميع الأضداد
والتناقضات بداخلها ..
فخورة كونها أنثى تمتاز بشرقيتها ...
وتبغض الكثير من عاداتها ..!
أثق بكوني أنثى يسعى الجميع لـ يحضى بقلبها ..
ولكنها أختارت
أن تعيش بلا قلب ..!
فـ غيابك علمها أن تبقى بدونه ...!!
تهتم بكل شيء وبكل من حولها ...
و
نسيت أن تهتم بها ..!
تغني ترقص ...
تعيش خلف قناع أللامبالاه ......
تغازل الفجر ..
وتلتزم الصمت بقية النهار ..!!
وفي الليل تغني وحيدة بلا صوت ..!

++++++++++++++

مهما يفرض القدر
غيبتك
تظل غالى
ومهماتغيب عن دنيتى
تظل فى بالى
++++++++++++++