المجاملة والصراحة
الصراحه اذا زادت عن حدها تصبح وقاحه فليست كل الحقائق

يمكن ان نصرح بها .
والمجامله دليل الانسانيه على ان لاتكون من باب التزلف
او الانتهازيه او لتحقيق هدف غير شريف ...
يجب ان نجامل الصغير والكبير ومهما كان مركزه
لكي نشعره بجوهره ومحتواه الانساني
و المجاملة والصراحة
ميزتان اخلاقيتان تجمعهما وحدة لاتتجزأ.
فإذا كانت المجاملة والصراحة من أفضل
مزايا التعامل الإنسانى العام الا ان لهما حدود يجب
أن نتقيد بها .
فلابد للمجاملة والصراحة من إحترام الذات
وإحترام حرية الأخرين والحفاظ على الكرامه .
فالمجاملة يجب أن لا تأتى على حساب الأخلاق
والحقائق وألا تكون بهدف تحقيق مصلحة
شخصية مع الحذر فى الوقوع فى حفرة الرياء
والمصارحه يلزمها الجرأة فى مصارحة الأخرين بعيوبهم وتصرفاتهم

غير الحسنه بشكل لايجرح المشاعر.
المجاملة: ملاطفة لإستمالة القلوب ولكن بحدود معقولة بعيدة
عن الاطراء والمبالغه لأن الشيء لو زاد عن حده قلب ضده

وأيضا ليست مناسبة لكل وقت ..
أيضا تعتبر من التشجيع والتحفيز للأشخاص
الصراحة : قول الحقيقه كما هي ورؤية الأمور على
طبيعتها بعيدا عن المبالغه والتزيف.


مما تصفحت اللحظة...