الموضوع: فديتك
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-2019, 04:26 PM   #2


الصورة الرمزية خلف الشبلي
خلف الشبلي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  13-10-2012
 أخر زيارة : 04-26-2025 (12:00 AM)
 المشاركات : 122,308 [ + ]
 التقييم :  76719
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 Awards Showcase
لوني المفضل : Bisque

Awards Showcase

افتراضي



لفدية هي تصرف أوجبه الشرع الإسلامي لمحو ذنب معين أكد الشرع على اجتنابه، الفدية هي المذكورة في قول الله تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 184]. وهذه الآية في حق الشيخ الكبير ومن في حكمه ممن لا يستطيع الصوم فإنه يفطر ويخرج عن كل يوم أفطره فدية طعام مسكين. ويلحق بالشيخ الكبير المرأة الكبيرة الهرمة والمريض مرضاً مزمناً لا يرجى شفاؤه. وألحق بعض العلماء بهم الحامل والمرضع التي تخاف على ولدها تقضي وتطعم مسكيناً ولكن الراجح من أقوال العلماء أن الحامل والمرضع تقضيان فقط. وقال جمهور الفقهاء من كان عليه قضاء من رمضان فلم يقضه حتى دخل رمضان التالي فعليه القضاء والفدية وقال الحنفية يلزمه القضاء بدون فدية وهو أرجح قولي العلماء في المسألة. ومقدار الفدية مُدُّ بِمُدِّ النبى صلى الله عليه وسلم ويساوي في زماننا هذا نصف كيلوغرام ويزيد قليلاً عليه وهذا مذهب جمهور أهل العلم. هذا ما نعلمه عن الفدية أما ما يحدث فى هذا الزمن فنحتاج الى من يوضحه لنا مشكور ملكنا العزيز عل هذا الطرح الرائع وأعدك ان ابحث فى الموضوع"]لفدية هي تصرف أوجبه الشرع الإسلامي لمحو ذنب معين أكد الشرع على اجتنابه، الفدية هي المذكورة في قول الله تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 184]. وهذه الآية في حق الشيخ الكبير ومن في حكمه ممن لا يستطيع الصوم فإنه يفطر ويخرج عن كل يوم أفطره فدية طعام مسكين. ويلحق بالشيخ الكبير المرأة الكبيرة الهرمة والمريض مرضاً مزمناً لا يرجى شفاؤه. وألحق بعض العلماء بهم الحامل والمرضع التي تخاف على ولدها تقضي وتطعم مسكيناً ولكن الراجح من أقوال العلماء أن الحامل والمرضع تقضيان فقط. وقال جمهور الفقهاء من كان عليه قضاء من رمضان فلم يقضه حتى دخل رمضان التالي فعليه القضاء والفدية وقال الحنفية يلزمه القضاء بدون فدية وهو أرجح قولي العلماء في المسألة. ومقدار الفدية مُدُّ بِمُدِّ النبى صلى الله عليه وسلم ويساوي في زماننا هذا نصف كيلوغرام ويزيد قليلاً عليه وهذا مذهب جمهور أهل العلم. هذا ما نعلمه عن الفدية أما ما يحدث فى هذا الزمن فنحتاج الى من يوضحه لنا مشكور ملكنا العزيز عل هذا الطرح الرائع وأعدك ان ابحث فى الموضوع


 
 توقيع : خلف الشبلي


التعديل الأخير تم بواسطة خلف الشبلي ; 08-04-2019 الساعة 01:16 AM

رد مع اقتباس