ظلت سحر صامتة ولم تجد أي جواب ترد به على أنور
الذي كان يسوق السيارة وهو فرحان وسعيد بسبب نجاح
الاجتماع وأيضا بسبب طلبه يد سحر.
وأخير وقفت السيارة أمام بيت سحر فودعت أنور وقام هو أيضا
بشكرها،وبعد أن دخلت منزلها قفل عائد الى بيته .
نعود الى سحر ، فبعد أن ودعها أنور ظلت شاردة الذهن
دخلت البيت وأقفلت الباب ،متوجهة الى غرفتها
ولم تنتبه لوالدتها التي كانت تنتظر عودتها بالصالة
والتي كانت في ذهول بعدما رأت ابنتها لا ترد عليها
ولم تلتفت اليها ولا أحست بوجودها.
دخلت سحر غرفتها وظلت واقفة لفترة أمام مرآتها تنظر الى نفسها
رمت حقيبتها فوق السرير وخلعت حذائها ورمته في ركن بالغرفة
كانت لا تزال لم تستوعب ما قاله لها أنور ولا زالت لم تصدق
أنه فعلا طلب يدها للزواج.
مرت ساعات وهي لا تزال مصدومة ، لم تسمع طرق الباب
لقد كانت والدتها تناديها .. سحر ابنتي هل أنتي بخير ؟
انتظرت قليلا ثم فتحت الباب و.....