حافية الاقدام

شفتها على جال النهر تمشى برقة ودلال حافية القدمين تدوس بها على الحصحاص الملون المنتثر على جانبي النهر ورايت الحصا الملون يداعب بطن اقدام اميرتي بلطف كان الحصا رحيما لطيفا باقدامها الرهيفة فلم يجرح لها قدم بل كان يتحمل ضغط اقدامها عليه ولايعترض اويتوجع بل انه يتفجر من تحتها من السعادة والنشوة لان اميرتي تاطا على حصا الغدران الملون وليس على الحصا الابيض وهي لم تمتطي الحصان الابيض ايضا فهو حصان الشاعره لميعة عباس فقط حيث قالت "

لو أنبأني العرّاف، أنك يوماً ستكون حبيبي،
لم أكتب غزلاً في رجل،
خرساء أُصلي لتظل حبيبي،
لو أنبأني العرّاف أني سألامس وجه القمر العالي
، لم ألعب بحصى الغدران،
ولم أنظم من خرزً آمالي،
لو أنبأني العراف أن حبيبي سيكون أميراً فوق حصانٍ من ياقوت
شدتني الدنيا بجدائلها الشقر،
فلم أحلم أني سأموت،
لو أنباني العراف أني سألاقيك بهذا التيه،
لم أبك لشيء في الدنيا
وجمعت دموعي، كلّ الدمع،

اميرتي كانت جميلة توزع الاخلاق بسلوكها الطيب في كل حارة وحته تحب السمو والرقي بالوسط الذي تعيش فيه وتم لها ماارادت وصممت عليه


يقول احمد شوقي
انما الامم الاخلاق مابقيت..فان همو ذهبت احلاقهم ذهبوا

بالختام ...............اقول لك لاتنزلي عن صهوة المجد الذي رقيتيه ولاتتخلي عن الاخلاق التي صنعت منك نجما سيدتي فمكانك الطبيعي بين النجوم انتي توحين؟ جيد

تحياتي

بقلمي الان

المتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــر"