رحل عن عالمنا الفاني رجل المواقف زميل السلاح والصديق الطيب ابوخالد الاخ ثاني صالح الجنيدي رحمه الله رحمة واسعه غادرنا دون استئذان من احد الا من تلبية نداء ربه له ودعوته اليه وحلول يومه الموعود والمكتوب على جبينه عند ولادته كان انسانا صاحب شخصية قوية وقيادي بارز يعتمد عليه بالمواقف الصعبة يحل الامور المعقدة بحكمة تبهر العقول وهو راعي نكته ودمه خفيف افترقنا عنه سنين طويلة وتم الاتصال معه مؤخرا مع غيره وعدنا لحياتنا مع بعض واعدنا العلاقات الحبية مع بعض تفاجاءت يوم الخميس بخبر وفاته السريعه عبر القروب فهو معي كل يوم نتحدث مع بعض ونتبادل الرسائل والعبارات المضحكة انقطع عني قبل اسبوع وتهاونت في السؤال عنه وبالامس وانا بالاستراحه قرات خبر وفاته عبر القروب فحزنت عليه حزنا شديدا لااحزنه على ولدي ولم استطع ان ابكي لهول المصيبة فهو لم يكن مريضا ولايشكو من علة لكن حان موعد لقاء ربه فلبى النداء رحل وترك اصدقاءه بحسرة والم وسيبقى مكانه خاليا لايسده احد وبصباح يوم الجمعه اجتمع بعض الاصدقاء وذهبنا للكويت للمشاركة بالصلاة عليه ودفنه فوصلنا بالموعد المحدد وبعد الصلاة عليه شيعناه الى قبره الذي سيقيم فيه الى يوم البعث فاقمت على قبره ودعوت له بان يغفر الله له ويسكنه فسيح جناته وان يرزق اهله ويرزقنا الصبر والسلوان وقد قلت فيه هذه الكلمات التي تعبر عن مشاعري وحزني على فراق صديقنا الغالي نستودعك يارب روح وجسد ثاني اجعل قبره روضه من رياض الجنة الصاحب اللي عن ربعه مايتواني كل الرجوله فيه ماتبتعد عنه وكيلنا بالحرب صلب الجناني اسس جناح الاشارة بخبره وفنه ودعتنا في صمت لعالي الجناني ارتحت من دنيا للكفار جنه صيور مانلحقك والعمر فاني لابد ماحوض المنيه نارده سنه بقلمي