استقرأت من بعض المواقف ومن ردات الافعال فايدة كبرى من واقع حالنا اليومي فاكتشفت اوبالاصح تاكدت من ان الناس لاتحب الشخص الناجح صاحب العلاقات المتميزة مع الناس وهوالذي بنفس الوقت ينتمي اليهم ومن لحمهم ومن دمهم لماياتي بفعل لصالحهم اولصالح الاخرين وويزدادون له كرها لما يتردد اسمه في المجتمعات الاخرى لمايصدر سلوك وتصرف غريب من حثالة من الاقارب الذين يطلق عليهم لقب العقارب في بث الاراجيف والدعايات المغرضة باسلوب تهكمي ساخر من ابن الحلال الرجل الذي قدم فعلا ثمينا لهم ووفر عليهم جهد المشقة الجسدية وترجي الناس لكن الانسان اسود راس يكره النجاح الذي يحققه اصحاب الهمة والكعب العالي وهذا راجع للحسد الكامن بالقلوب الذي يؤنب ضمائرهم الميته ويزيدها حقدا وحسدا واسودادا بالقلوب على ابن عمهم ولو كان الرجل الذي قدم لهم ما قدمه ابن عمهم رجلا اخر غير ابن العم لهللوا له وكبروا له وصاحوا وماجوا ولترنموا بعبارات المديح والثناء له لكن لماكان جالب المنفعة ابن عم لهم تنكروا له رعاع المجتمع منهم وطبلوا وزمروا للرجل الاجنبي وهذه ظاهرة سيئة بمجتمعات معينة لااعممها على الكل لكن الوكاد ان الذين اوحوا لي هذه الفكرة بكتابة الموضوع منهم
وهذا ناتج عن الضعف العاطفي والقلبي والعقلي وقلة الوعي والثقافة من الذين يتلحفون بالانانية وعدم الثقة بانفسهم اولا وحسدهم لابن عمهم بان لاتعلو يده عليهم
ورغم ان هؤلاء امتدادا للاولين من الاباء والاجداد الا ان الاولين افضل بكثير من ابنائهم ومن احفادهم بلاكت
تبقى الاسود اسودا ياصديقي الواقع

بقلمي

خلف الشبلي