عرض مشاركة واحدة
قديم 12-16-2019, 10:25 PM   #67


عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 29
 أخر زيارة : اليوم (01:52 AM)
 المشاركات : 111,414 [ + ]
 التقييم :  40306
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White

Awards Showcase

افتراضي



سورة الإنسان 76/114

سبب التسمية :

سُميت ‏هذه ‏السورة ‏بهذا ‏الاسم ‏لغالبية ‏أحوال ‏الإنسان ‏فيها ‏‏، ‏سواء ‏منذ ‏النَشْأَةِ ‏والتَدَرُّجِ ‏معه ‏سواء ‏في ‏النعيم ‏أو ‏العذاب ‎‏وسُميت ‏أيضا ‏‏"هل ‏أتى ‏على ‏الإنسان ‏‏" ‏‏ ‏‏" ‏والإنسان ‏‏" ‏‏ ‏‏" ‏والأمشاج ‏‏" ‏‏ ‏‏" ‏والأبرار ‏‏" ‏‏ ‏وسورة ‏‏" ‏الدهر‎ " .‎‏

التعريف بالسورة :

1) مدنية .
2) من المفصل .
3) آياتها 31 .
4) ترتيبها السادسة والسبعون .
5) نزلت بعد الرحمن .
6) بدأت باسلوب استفهام " هل أتى على الإنسان " و تسمى سورة الدهر .
7) في الجزء 29 ، الحزب (58) ، الربع (7، 8) .

محور مواضيع السورة :

تعالجُ السورةُ أمورًا تتعلقُ بالآخرة ، وبوجهٍ خاصٍّ تتحدثُ عن نعيمِ المُتَّقينَ الأبرارَ في دارِ الخُلدِ والإقامة في جنَّاتِ النعيمِ ، ويكادُ يكونُ جوُّ السورةِ هو جوُّ السور المكيةِ لإيحاءاتها وأسلوبها ومواضيعها المتنوعةِ .

سبب نزول السورة :

قال تعالى " ويطعمون الطعام على حبه مسكينا " قال عطاء عن ابن عباس وذلك أن عليا بن أبي طالب نوبة أجَّرَ نفسه يسقي نخلا بشىء منشعير ليلة حتى أصبح وقبض الشعير وطحن ثلثه فجعلوا منه شيئا ليأكلوه يقال له الخزيرة فلما تم إنضاجه أتى مسكين فأخرجوا إليه الطعام ثم عمل الثلث الثاني فلما تم إنضاجه أتى يتيم فسأل فأطعموه ثم عمل الثلث الباقي فلما تم إنضاجه أسير من المشركين فأطعموه وطووا يومهم ذلك فأنزلت فيه هذه الآية .


 

رد مع اقتباس