الكل مجمع ومقتنع في ان رقصتها على الحبل كانت انيقة
في فهم ورغبة اصحاب الرقص الحلزوني رغم خطورتها
فهم يبدعون بيحبون الرقص المنبوذ الغاطس بالطين النقدي
ومن كانت الناس
تمقته في رقصه فرقصه ليس على اصوله
حيث يلوث هذا الرقص البصر وياتي بالصمم
وهو يشابه رقص النار الذي يهلك
الفراشات وهو يبطيء من حركة ذرات الغبار المتطايرة
في سقف الموقد ليجعل الدخان المرتفع بالسماء يهبط لمطار
بالبشر في الارض مرة اخرى فيسبب خنقة في الناس الذين فيهم ربو
هنا يجب ان نسمح للدخان ان يخرج ويترك خلفه ناس تشهق
الاوكسيجين وزفيرها الكربون فرقصة
الكربون بالهواء تنسجم مع طبيعة الاشياء ومع ذرات الرمل
العالقه بالهواء التي ترسل اشاراتهاالحمراء الى التراب
لتهبط في مطار الطعس الرملي الاحمر الذي يكثر بالدهناء
لكنني لا انشد ولاابحث عن ورد الجوري الذي ينبت بالخمائل
والسهول بين الطعوس بل ابحث عنها بالروابي والخمائل لاشم اريج الياسمين والخزاما
المنبعث عطرهما من قلب الوادي الاخضر
فالطبيعة ترقص طربا لماتنبت في ارضها هذه الزهور لانها
تحس بجمالها وعذوبة نسيم
هوائها الاتي منها باريجها الهادي
عندها ننسى ذرات الرمال ونستقبل تغريد الطيور الجميلة الساجعة
في سماء الدوح
الاخضر تطرب السامع
ونستنشق منها اريج عطر الورود اليانعة ونضع حول هذه النباتات سياجا
من الاسلاك
الشائكة لنمنع الذين يتربصون بوردنا الجميل
فهم لايستاهونل هذه الزهور بسبب سلوكهم الترابي
فنرجع كل شي لاصله بلاكت كلنا خلقنا من التراب وسنرجع
للتراب كما خلقنا

تحياتي

بقلمي