الموضوع
:
(وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى)
عرض مشاركة واحدة
#
1
02-13-2020, 07:13 PM
SMS ~
لوني المفضل
Blueviolet
رقم العضوية :
1718
تاريخ التسجيل :
08-02-2020
فترة الأقامة :
1903 يوم
أخر زيارة :
12-10-2024 (06:23 PM)
المشاركات :
130,427 [
+
]
التقييم :
102623
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
(وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى)
...
قال تعالى:
{وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى
وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا} [النجم:43-44]
كثير من الناس يظنون أنه باستطاعتهم
أن يضحكوا أو يبكوا في أي وقت شاءوا،
ولكن ما لا يعلمونه أن الأمر على خلاف ذلك تماماً،
فلا أحد غير الله تعالى يملك للإنسان ضحكاً أو بكاءً
وليس أدل على ذلك من الآية الكريمة التي عرضناها.
البكاء قد يكون حياة.. البكاء قد يكون نعمة جليلة من عند الله يعطيها لمن يشاء، لما فيه على النفس من أثر التسكين والتخفيف للمصاب الذي تعانيه، والجرح الذي تتكبد عناءه،
ولذلك فقد جاء رابط خفي في الآيتين المتتابعتين
بين البكاء والحياة،
لأن البكاء إما حاصل لهمٍ أو حزنٍ أو غمٍ
لم بالإنسان، فتخفيف أحدهم
هو رحمة بالإنسان وراحة للنفس المكلومة،
وإما أنه بكاءٌ من خشية الله، ففيه إحياء للقلوب
الميتة وجلاء للنفوس المريضة
التي شابتها أدران الحياة
بما فيها من ذنوب يقترفها الإنسان
ومن جروح يتلقاها من الغير،
سواءً شعروا بذلك أم لم يشعروا.
الضحك قد يكون موتًا..!
إن ضحك الإنسان في موقف عابر لطيف طريف
على النفس لا شيء فيه، ولا لوم،
وإنما يمن الله به أحياناً على عبده
ليسلى قلبه من أوجاع الحياة،
ولكن لا ننسى في هذا المقام
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بسوماً
ليس ضحوكاً، فكان يبتسم بكثرة
ولا يرفع صوته في الضحك،
فلنكن على سنته عليه أفضل الصلاة والسلام.
زيارات الملف الشخصي :
1581
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 68.53 يوميا
انثى برائحة الورد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى انثى برائحة الورد
البحث عن كل مشاركات انثى برائحة الورد