أفكر عنك .. وبكل ما سلبنا حريتنا في الظل المختبيء في قصيدتنا افكر باسمك الغريب بهمسك العجيب افكر في كتبنا الراحلة والتي كلما فتحناها طارت منها فراشة افكر في الكلمات العاشقة والأحلام الغافية على غيوم هوانا كيف نادت أسراب النوارس لتأكل من فتات شذانا كيف غنينا سوياً للحب وللقمر الخجل من صبح وجهينا ومن ضحكاتنا الشقية افكر كيف دفنت وجهي في صدرك الذي دقّت أجراسه بعنف حين أجهشت في البكاء .. حين سمعت صدى نبضك وبحثت به عن وطني .. وعن امي التي فقدتها وعن غربة روحي دونك كنت أفكر بكل الغربة المحتشدة تحت قميصك وعفوية ضمتك العنيدة حين تركت كل الرايات واستسلمت لعنفوان الانوثة حين مسحت دمعتي وهمست .. اااااحبك يا أجمل أجمل أقداري أفزعني الاحساس المنسكب من طرفك وما أحسسته من فوضاك ما زلت تحتفظ بكل فواصل فوضاك ارجوووك كن انت واحداً لأتعدّد فهوانا أندر من ان يكون ملموساً فقد حمل بين كلماته ملايين الفراشات ووديان الغيابات المنخفضة وشواطيء الحنين المتألمة وعِشقُنا أكبر من أحلام المراهقات اللاتي لهنَّ في الحٌلم أبواباً وأشواق كن أنت .. لأختتم بك كل الأحلام .. وأنام شايان

‏مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...!