كانت قصيدتي تفكر بالخلود ترفو معطفها الأزرق المثقوب تدنو من كل المفردات المنسكبة هنا وهناك .. والكلمات التي نبتت على السطور تلك القصيدة المختزلة من هواك سكنت أدراج المعابد والكنائس وكتب الديانات المقدسة والعهود كانت تبحثُ عنك .. عن قلبٍ مسلوب تَستَرت بشالٍ حريريّ معقود نادت الأشواق من بعد.. ومن قبل واغتسلت بطهر الغرام والوعود في تلك الأبجدية فككت كلّ الرموز وكتبت بها صكوك الغياب كيف لا تقرأ كل الحديث وامنيات الفرح في كل قصيد يا هذا ... ناولني آخر كؤوس الهوى ودعني أثمل حرفاً ... حرفاً فما زال جرحي كـ وردة إنجيلية تمّدنّت بتلاتُها على محراب النون ويدايّ تتصلبان للدعاء كــــ حمامتين تكسرت أجنحتهما وهما ترجوان التحليق بقيَ للقصيدة بحرٌ أخير موجُه عنيد عنوانــــــه .... " ردَّ لي قلبي ".. فنزفه أكبر من أكبر رحيل فلا تتوانى .. ردَّ لي قلبي اريده من جديد .. شايان

‏مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...!