02-19-2020, 11:48 PM
|
|
الآنا سحقت الأخيار
لأسباب لادخل لنا بها ...
ولم تسعي شعوبنا إليها ...
تقطعت أوصالنا أحياء ...
أغتصبت حياتنا في وضح النهار ...
دمرت ديارنا وقرانا ...
أقتلعنا من جذورنا ...
شردنا كالنعاج الضالة ...
نبحث عن أمان عن مأوى يقينا شر الإنسان وبشاعتة ...
وهانحن نجوب بقاع الأرض وهي لنا رافضة ...
وإن قبلتنا علي مضض أحرقت ماتبقي منا ذلا وإستعباد ...
ولا نعلم ماذا سيكون في الغد ...
وأين سيكون موقعنا في الحياة ...
وبلادنا الحبيبة هل ستعود آمنة مطمئنة ...
بعد أن مزقتها الذئاب البشرية ...
ودنستها تلك النفوس العفنة الوحشية ...
وهل ستشرق الشمس علي ربوعنا مرة ثانية ...
والأيادي الآثمة لازالت ...
تقتسمها سرا وعلانية ...
والصمت العام الشاجب لصنعتة ...
يجوب عواصم الخزي والعار ...
يضمد جراحه النازفة ...
تزلفا لا إصرار ...
فالموجة عاتية ...
والآنا ...
سحقت الأخيار ...
فتحي عيسي
|