عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-26-2020, 03:51 AM
شايان متواجد حالياً
Palestine     Female
SMS ~



Awards Showcase
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 1716
 تاريخ التسجيل : 08-02-2020
 فترة الأقامة : 1576 يوم
 أخر زيارة : 05-28-2024 (01:38 AM)
 الإقامة : اجمل بلاد الارض فلسطين
 المشاركات : 160,568 [ + ]
 التقييم : 180229
 معدل التقييم : شايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
الصحابي شماس بن عثمان المخزومي



شماس بن عثمان بن الشريد القرشي المخزومي[1]

صحابي جليل، كان من المهاجرين الأولين؛ أسلم أول الإسلام، وهاجر إلى الحبشة وأمه صفية بنت ربيعة -
أخت شيبة وعتبة ابني ربيعة - وعاد من الحبشة وهاجر إلى المدينة، وشهد بدرًا، وأحدًا، واستشهد بأحدٍ،
وكان عمره يوم استشهاده أربعًا وثلاثين سنة!

وكان أحسن الناس وجهًا!

وكان قد أبلى يوم أحدٍ بلاءً حسنًا في الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان يقيه بنفسه يوم أحد! فقال:
"ما شبهته يومئذ إلا بالجُنة - بضم الجيم؛ أي: الحماية والوقاية - ما أُوتَى من ناحية إلا وقاني بنفسه".

وذكر الواقدي: أنه لما أصيب بأحد عاش يومًا فحمل إلى المدينة، فمات عند أم سلمة، ودفن في البقيع. ولم يدفن به ممن شهد أحدًا غيره.

وقال سعيد بن يربوع يعزي أخته في زوجها شماس بموته شهيداً في طاعة الله ومرافقته لحمزة أسد الله:
أقني حياءك في ستر وفى كرمٍ ترجمة الصحابي شماس بن عثمان المخزومي
فإنما كان شماس من الناسِ ترجمة الصحابي شماس بن عثمان المخزومي
لا تقتلي النفس إذا حانت منيته ترجمة الصحابي شماس بن عثمان المخزومي
في طاعة الله يوم الروع والباسِ ترجمة الصحابي شماس بن عثمان المخزومي
قد كان حمزة ليث الله فاصطبري ترجمة الصحابي شماس بن عثمان المخزومي
فذاق يومئذ من كأس شماسِ ترجمة الصحابي شماس بن عثمان المخزومي


وفي رواية ابن الأثير: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما وجدت لشماس شبيهًا إلا الجُنّة"،
يعني مما يقاتل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرمي بصره يمينًا ولا شمالاً
إلا رأى شماسًا في ذلك الوجه يقاتل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويترسه بنفسه!! حتى قُتِلَ، فحمل إلى المدينة وبه رمق،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحملوه إلى أم سلمة" فحمل إليها فمات عندها.

[1] أسد الغابة في معرفة الصحابة: لابن الأثير (ج3 / 3، 4)، الاستيعاب: لابن عبدالبر رقم: (1203)، الإصابة في تمييز الصحابة: لابن حجر (ج5 /84، 85).





رد مع اقتباس