عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-26-2020, 04:14 AM
شايان غير متواجد حالياً
Palestine     Female
SMS ~



لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 1716
 تاريخ التسجيل : 08-02-2020
 فترة الأقامة : 1903 يوم
 أخر زيارة : 09-23-2024 (03:09 PM)
 الإقامة : اجمل بلاد الارض فلسطين
 المشاركات : 162,070 [ + ]
 التقييم : 182942
 معدل التقييم : شايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
لون حياتك ببر الوالدين



《 وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً 》






《 وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحسانا》



أنواع بر الوالدين كثيرة بحسب الحال
وحسب الحاجة ومنها:

- فعل الخير وإتمام الصلة وحسن الصحبة،
وهو في حق الوالدين من أوجب الواجبات

- لا ينبغي للإبن أن يتضجر منهما ولو بكلمة أف
بل يجب الخضوع لأمرهما، وخفض الجناح لهما
، ومعاملتها باللطف والتوقير وعدم الترفع عليهما.

- عدم رفع الصوت عليهما أو مقاطعتهما في الكلام،
وعدم مجادلتهما والكذب عليهما،
وعدم إزعاجهما إذا كانا نائمين، وإشعارهما بالذل لهما
، وتقديمهما في الكلام والمشي إحتراماً لهما وإجلالاً لقدرهما.

- شكرهما الذي جاء مقروناً بشكر الله والدعاءلهما لقوله تعالى:
وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً [الإسراء:24]

وأن يؤثرهما على رضا نفسه وزوجته وأولاده.

- اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها وتعبها
في الحمل والولادة والرضاعة. والبر يكون بمعنى حسن الصحبة والعشرة
وبمعنى الطاعة والصلة لقوله تعالى:

وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ
أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [لقمان:14]،
ولحديث: { إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات } [متفق عليه] الحديث.

- الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما،
ومجاهدة النفس برضاهما حتى وإن كانا غير مسلمين لقوله تعالى:
وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا
وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً [لقمان:15].


- رعايتهما وخاصة عند الكبر وملاطفتهما وإدخال السرور عليهما
وحفظهما من كل سوء. وأن يقدم لهما كل ما يرغبان فيه ويحتاجان إليه.


- الإنفاق عليهما عند الحاجة، قال تعالى:
قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ [البقرة:215]،
وتعتبر الخالة بمنزلة الأم لحديث:

{ الخالة بمنزلة الأم } [رواه الترمذي وقال حديث صحيح].

- استئذانهما قبل السفر وأخذ موافقتهما إلا في حج فرض
قال القرطبي رحمه الله:

( من الإحسان إليهما والبر بهما إذا لم يتعين الجهاد ألا يجاهد إلا بإذنهما).

الدعاء لهما بعد موتهما وبر صديقهما وإنفاذ وصيتهما.




رد مع اقتباس