الموضوع
:
تفسير ” وسع كرسيه السموات والارض “
عرض مشاركة واحدة
#
1
03-16-2020, 02:45 PM
SMS ~
لوني المفضل
Blueviolet
رقم العضوية :
1718
تاريخ التسجيل :
08-02-2020
فترة الأقامة :
1906 يوم
أخر زيارة :
12-10-2024 (06:23 PM)
المشاركات :
130,427 [
+
]
التقييم :
102623
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
تفسير ” وسع كرسيه السموات والارض “
من أعظم الآيات فضلا في القرآن الكريم الآية رقم 255 من سورة البقرة، و التي يطلق عليها اية الكرسي ، و التي يقول فيها الله عز و جل: ” وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَ الأَرْضَ”، و كانت هناك اختلافات بين المفسرين حول المعنى المقصود من قول الله عز و جل.
معنى وسع كرسيه
أي وسع علمه
اتجه بعض المفسرين إلى ان المقصد من كلمة “كرسيه” في قول الله عز و جل في سورة البقرة: بسم الله الرحمن الرحيم “وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَ الأَرْضَ” هو علم الله، و ذلك أن علم الله يسع السماء و الأرض و ما بينهما، و قد روي عن سعيد بن جبير انه قال، قال ابن عباس: كرسيه هو علمه ، و في رواية أخرى ان ابن عباس اكمل قائلا: “ألا ترى إلى قوله: و لا يئوده حفظهما؟”، و يقصد بذلك بقية الآية في قوله الله عز و جل: “وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ “، فالله سبحانه و تعالى لا يئوده حفظ ما علم من علم واسع لا ينتهي، و أحاط به مما في السموات و الأرض، و كما أخبرنا الله عز و جل عن ملائكته أنهم قالوا في دعائهم: “ربنا وسعت كل شيء رحمة و علما”، فعلم الله قد وسع كل شيء، و يقال انه من كلمة كرسي جائت كلمة كراسة و هي الصحيفة التي نسطر فيها العلم المكتوب.
زيارات الملف الشخصي :
1581
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 68.43 يوميا
انثى برائحة الورد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى انثى برائحة الورد
البحث عن كل مشاركات انثى برائحة الورد