في منتصف الليل أو يزيد قليلا يحاصرني ضباب كثيف شعره مخيف فلا أكاد أراني كيف أراني نجمة افلت وأنا لازلت أتسكع في تفاصيلها فعاد المكان مهجورا يشي ببعدها كنت أناجي حُسنها عاد الصدى يتيما لا يصدح ببحة همسها أتوق لخمسها دخلت سراديب الجنون وكان اللقاء سراب ذهبنا معا لطريقين مختلفين ننظر من البعيد لقمر ما عاد يبتسم لكلينا جف نهر البوح في الأعينِ سأكتب الغرام من جديد وأكون للحروف عيد أرتدي ما لدي من شوق وأحيا عشق مجيد أرشف من نهر روحي فهل هناك المزيد ! في منتصف الجرح حصري لسكون القمر في حينه 20/3/2020م فهمي السيد