[COLOR=black] كان لأصابعي نبض حين احتضنت حبر القلم حين نادمت السطر وأبجديات الورق حين كنّا نصلي أوقاتنا في خشوع وكتبتكَ في وشاية القلم وقتها لم أحاول قضم أصابعي ولا حاولت الغوص في عالي موجك فقط افترشت رمال الشاطيء ويدكَ من توسدتها عشقاً خجِلت وقتها النوارس ولحقت غيمها وتركت لنا السماء ورملها تجاهلتُ تماماً قلبي الذي ما أجاد السباحة يوماً وأيضاً كان يخشى الغرق لذا بترت أصابع كلماتي لأنها كتبتك على سطورٍ من زمن وكيف لا ...؟! والصبابة كانت من عينيك معتقدي ومذاق اسمك شهد في فمي وكمٌّ من هواك يسري في دمي لكنه الليل .. أتى بشاسع عتمته ليكتبني الآن بوهج غربته حتى ألِفت الغياب وسقطت كلّ أبجديتي Shayan (شايان)

‏مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...!