البارحه عديت بأعلى المرااااااقيب

البارحـه عديـت بأعلـى المراقيـب

مرقـاب غيـن ماذكـر مـن رقابـه

ماقدمـي الا جـرة الطيـر والذيـب

واللا البشـر مافيـه حيـن وطابـه

أرقب على وديـان وجبـال وشعيـب

وأسمع صدى صوتي بصوت الذيابـه

برد ومطر وخيـال جالـه مناصيـب

دفاي برقـه وأرتـوي مـن سحابـه

راحت بي فكـاري شمالـن بتغريـب

والماضي اللـي فـات فكيـت بابـه

وين أنت يامشكاي شوق الرعابيـب

ياشوق من ترسم بيدهـا الخضابـه

فالوقت عشت أيـام فيهـا تعاجيـب

ولاطـال ليلـي هـم قلبـي سرابـه

عفت الجلوس وعفت صاف المشاريب

يومن وسط الصـدر مثـل الحرابـه

أنا أتحرى الطيب من راعـي الطيـب

اللي كسب طيبـه مـن أول شبابـه

مـن يمكـم ماعـاد جتنـا مكاتيـب

وأنا أتحـرى مـن طرفـك الكتابـه

ياصاحبي وقتن مضا ماهـو صعيـب

ودي بسجـات الـقـدم والدعـابـه

إليا تخاوى الجيب مع راعي الجيـب

وخويهـم طـاروق الأبيـات جابـه

صوت كفراته حنـة الشمـخ النيـب

اليا إستوى مـع خـط ثـم إنحنابـه

على طرف عدن من المرتـع تعيـب

ومـن الظمـا حنينهـا بـه تشابـه

إنكانه أسقاهـا عطيـب المظاريـب

لابـد ماترتـع بـهـاك الشعـابـه

تطيب لو تـال الدلـو بـه حثاريـب

وتعـود يممـه ويتصففـى شرابـه

منته من اللي مـره يشـاف ويغيـب

وإن شيف ما أحدن ينشده عن غيابه

وصفت باللي فات حـرش العراقيـب

ولافيـه يامشكـاي غيـرك درابــه

رسالتـن بيـن الظلـوع المحاديـب

سؤال وأبـي مـن طرفـك الإجابـه