الموضوع
:
الآية ﴿وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ..﴾
عرض مشاركة واحدة
#
1
04-19-2020, 04:51 PM
SMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل
Blueviolet
رقم العضوية :
1718
تاريخ التسجيل :
08-02-2020
فترة الأقامة :
1587 يوم
أخر زيارة :
اليوم (12:35 PM)
المشاركات :
130,300 [
+
]
التقييم :
102621
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
الآية ﴿وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ..﴾
♦
الآية:
﴿
وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ
﴾.
♦
السورة ورقم الآية:
الأنبياء (80).
♦
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
﴿
وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ
﴾ عمل ما يلبسونه من الدُّروع ﴿
لِتُحْصِنَكُمْ
﴾ لتحرزكم ﴿
مِنْ بَأْسِكُمْ
﴾ من حربكم ﴿
فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ
﴾ نعمتنا عليكم؟
♦
تفسير البغوي "معالم التنزيل":
﴿
وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ
﴾، المراد باللبوس هنا الدروع؛ لأنها تلبس، وهو في اللغة اسم لكل ما يلبس ويستعمل في الأسلحة كلها، وهو بمعنى الملبوس؛ كالجلوس والركوب، قال قتادة: أول من صنع الدروع وسردها وحلقها داود، وكانت من قبل صفائح، والدرع: يجمع الخفة والحصانة، ﴿
لِتُحْصِنَكُمْ
﴾ لتحرزكم وتمنعكم، ﴿
مِنْ بَأْسِكُمْ
﴾؛ أي: من حرب عدوكم، قال السدي: من وقع السلاح فيكم، قرأ أبو جعفر وابن عامر وحفص عن عاصم ويعقوب: ﴿
لِتُحْصِنَكُمْ
﴾ بالتاء؛ يعني: الصنعة، وقرأ أبو بكر عن عاصم بالنون لقوله: ﴿
وَعَلَّمْنَاهُ
﴾، وقرأ الآخرون بالياء، وجعلوا الفعل للبوس، وقيل: ليحصنكم الله عز وجل، ﴿
فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ
﴾، يقول لداود وأهل بيته. وقيل: يقول لأهل مكة: فهل أنتم شاكرون نعمي بطاعة الرسول.
زيارات الملف الشخصي :
1507
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 82.09 يوميا
انثى برائحة الورد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى انثى برائحة الورد
البحث عن كل مشاركات انثى برائحة الورد