خآطبتكُ مرةَ وَ مرآتْ وفي كلِّ مرةٍ تفننتُ في تلكَ آلبدآيآتْ لكني هآتهِ آلمرةْ فقطْ سأخآطبكَ أنتَ نعمْ أنتَ بآلذآتْ لكني سأكلمكَ بأبسطِ آلأبجديآتْ لعلكَ تفقهَ قولي ومآ يجولُ بآلخآطرْ ويتحشرجُ بآلذآتْ أنتَ أيهآ آلسآكنُ بحرفكَ مدنَ آلأحزآنْ أيهآ آلشآمخُ بإحسآسكَ أيهآ المنطوي بذآتكَ عنِّي أيآ رجلآ يتكئُ على آلوجعْ وبسمآءِ آلعشقِ كبّلَ قلبي ومنعَ عني آلتنفسَ إلآ بهوآهْ وغآدرني مدعي آلغبآءْ وتركني للألمْ وآلآآآآآآآآآآآه أستنزفُ وببطئ أكسجينَ آلعشقِ آلــ تركتهُ بقآرورةِ آلصبرِ آو آآآآآآآآآه إنهُ يوشكُ على آلنفآذْ فاقتربْ ولآ تبتعدْ لكن مهلآآآآآ إنتظرْ إقتربْ ليسَ لأجلي لأنَ آلروحَ لأجلكَ تغآدرُ مسرورةْ وآلقلبُ لعشقكَ يسبِّح آلليلَ بطولهْ إقتربْ لأني سأُهدهِدكَ كطفلٍ وأمنحكَ كلَّ مآ حوتهُ آلأنآآ منْ حنآنْ لتنعمَ روحكَ بآلطمأنينةِ وآلسلآمْ إقتربْ سَأُخرسُ أفوآه آلألمِ آلــ بفؤآدكَ وأبٌترُ سيقآن آلوجعِ آلــ تمردَ على نبضكَ إقتربْ ولآ تهب لنْ أدخِلكَ دوآمة آلندمْ ولنْ أكونَ ضعيفةً أمآم عآصفةِ آلحزنْ لنْ أديرَ ظهري لكَ يومآ سأزيلَ آلأرقَ آلــ طوَّقَ عينيكْ وأكونَ بآلممرصآدِ للخيبآتِ آلــ توآلتْ على ظهركْ يآ حبيبآ إستوطنَ كلِّي إقتربْ واسكبْ بعضآ منكَ ولآ تهبْ سأكونُ لكَ آلبئْرَ آلــ ترمي بهِ آلأسرآرْ وأكونُ منجلآ تقتلعُ بهِ آلــ أثقآلْ وربُّ آلنونِ وآلقلمْ إني أتنآثرُ كشضآيآ آلزجآجِ حولكْ إنْ أبصرتُ آلحزنَ بحرفكْ ورأيتهُ ثقيلآ عليكَ ومآ إستطعتُ معكَ حملهْ كيفَ تأملُ مني آلوقوفَ موقفَ آلمتفرجينْ كيفَ تأملُ أن أضحكَ مع آلمستهزئينْ أو أبكِي بعيدآ مع آلمتأثرينْ لآ وتنتظرْ حتى أنْ أصفقَ بحرآرة وأنآ في جمهورِ آلصآمتينْ أولآ تعلمُ يآ توأمَ آلأنآ أن تلكَ آلإبتسآمة آلـ ترسمُ على محيآكَ تأخذني لــ جنآنِ آلفرحْ وتلكَ آلدمعةُ آلمتحجرةُ بمقلتكْ تحرقني كقشةٍ بلهيبِ آلغضبْ فإقترب ْيآ رجلآ إستوطنَ كليّ ولآ تهبْ ودعني أمزجُ آلحزنَ منكَ بآلحزنِ منِي وأحرقهُ بنآر آلعشقِ كآلحطبْ أوْ رفقآ بذآتكَ إني لآ أحتملْ وفرحٌ يطوقُ روحكَ كإكليلِ نرجسٍ كلُ مآ أرجوهُ لكْ ولآ تأبه لحرفٍ لأجلكَ أنثرهُ يتأَوَّهْ لأني سأنذرني وأبجديتي لعشقكْ آلــ سكنني وليَكُنْ حرفي شهيدآ بأرضكْ ليفوزَ آلحبُ وينتصرْ قلمْ نآسكةُ آلحرفْ