(( كنت اصطاد القصيدة من رحيق نبضك ))

ايها المصلوب فوق السطور
عبثاً أكلم الحروف
وعبثاً أُسامر الأوراق
فلا طيفك جاء
ولا نبضي توقف عن الهراء
وكل ما حملته في قلبي
حقولاً من الياسمين
رويتها باحساسي
وبكل حرفٍ من كلماتي
تمنيت لو جئت يوماً
لأخطها فوق نبضك أمنية
وأعلمك دروسَ الإخلاص
لكنني الآن أفقد ظلي
في معركتي مع الليل
ولم يبقى مني الا
رماداً من بقايا وجهك
الغائب
شايان
 |
|
|
|
|
|
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...!
آخر تعديل انثى برائحة الورد يوم
04-30-2020 في 04:50 PM.
|