رحلت برغبتها حتى من خيالي نوت الرحيل وهي التي كانت تعيش بعقلي
مطمئنه هادئة البال فالسكن بالعقول سكن امن وحصين
ولايمكن ان تعتدي عليه خانة لذاكرة اوتلتقطه
من مسكنه اوتغريه ليقف في صفه الذاكرة
كنا نسرح ونمرح في ميادين الحروفكنا نعزف هذه الحروف
على أوتار الفكرونشعر بالانس والسعادة كنت احس بحلاوة
الكلمات وهي تسير بطوع امراقلامنا وبثقة كانت سطوري تجذبها نسائم خواطرها رحلت وتركتني
وحيدا خلاوي اهيم على وجهي الى
المجهول على امل ان اجد من يسد فراغها في وجداني
بعد ان جائنا من لعب على وتر
التخبيب والتحريض بسبب غيرته العمياء فنزع الالفة
والتقارب والانسجام بهرطقة ابليس الذي نجح
\ مع ابن عمه ابليس الجن في هدم جسور التعاون فاضطريت الى الرحيل بفعل الترغيب
وأصبحت الان حزين لكن حزني في غير محله فقد رحلت
برغبتها دون استئذان وهي غير ملزمة بالرحيل لكن أقول لها
اذهبي الى حيث ترغبين فلن اموت خلفك ولن
اهتم برحيلك فانتي المحتاجه لاانا لانني قدرت ان اصنع منك نجمة تسطع
• في سماء الكتابة وكلما بزغ نجم جديد بزغ نجمي بداخله
فقد تعلمنا ان دوام الحال من
المحال وشخص تتعب بتربيته يكون من نصيب غيرك
ونحن ينطبق علينا مثل الذئبة التي اكلت مربيها اومثل كحلة مرة الاعمى زوجته تتكحل له وهو اعمى ساصدح لوحدي واغرد
على كيفي لاالتزم لاحد فالحرية مطلب للصقور
والماضي علينا ان ننساه اذا فيه جور ونقص في مباديءالعدالة
والحق دائما هو الذي يعلو على الباطل وعلى
الصور المزيفة

ولن الهث خلفك ياقمرية الوادي فقد سئمتك للابد
\



بقلمي الان