كل بعقله راضي حكمة في محلها فالعقل مناط التكليف الشرعي انسان بدون عقل غير مكلف شرعا
بأداء الالتزامات الشرعية مرفوع عنه القلم للحديث الشريف رفع القلم عن المجنون حتى يبرى اما الاخرين
هم مكلفين وراضين بعقولهم مهما كان مستوى تفكيرهم فيجادلون بوجهة نظرهم حسب معلوماتهم
السطحية مثل هؤلاء لاتنتصر عليهم بالحوار لانهم لايقتنعون الا بارائهم الخاصة بهم يقول على رضي الله
عنه ان جادلني الجاهل غلبني وان جادلني المتعلم غلبته فمثل هؤلاء العقول تجنبهم وابتعد عنهم فهم
سيغثونك لامحالة وتطبيقا لمقولة كل بعقله راض فان وجد شخصا يسرف أمواله ويعبث بها بدون حساب
فهنا يجب على اهله ان يحجروا عليه ويكفوا يده عن تبذير ماله وهو مايطلق عليه السفيه الذي لايعي
فعله فيتم الحجر عليه بحكم قضائي فتكف يده عن الصرف واعتقد ان هذا المثل يتفق مع ماقاله الفيلسوف
الفرنسي ديكارت انا افكر اذن انا موجود ولاتخلو الامة العربية من العقول الجبارة فعباس العقاد لايحمل أي شهادة وكتبه
تدرس بالجامعات والبهلول فاقد العقل يقول لهارون تعال الى العمران الحقيقي فذهب معه فاوصله للمقبرة
قال هذا عمرانك ياهارون فبكى هارون هذا الخليفة المجاهد الذي يغزو عاما ويحج عاما ولم يسلم من الكتاب
ولكن هناك قاعدة تقول ان اختلاف الراي لايفسد للود قضية
اما ان وجد خلاف فيستحيل اتفاق الآراء لان الخلاف عداوة وتنافر نفسي اما الاختلاف لايستدعي الخلاف بل تباين وجهات النظر لاغير

بقلمي