شاهدتها بعيوني السحرية من خلف زجاج مظلل الذي يعكس الحقيقة الدامغة رغم تظليله
فالحقائق عنوان الصدق والاستمرار على مسيرة الإباء والاجداء فلمارايتها بعين الحقيقة وجدتها
تتلون وتعطي الناس واقعها الملون وتحتسب مالديها في صندوقها المظلم لايطلع عليه احد لتستخدمه
بليل مظلم لانهار فيه لان النهار يفضح النوايا السودا لديها رايتها تتلاعب بالوسائل الكثيرة
لكي تضمن الغاية لتجعلها طوع يدها تتصرف فيها كيفماتشاء بلااعتبار اومراعاة لمشاعر للناس
حستي النية المنتظرين بصفوف
طويلة للحصول على مبتغاهم من مغانم الحياة
رايت اظافر يدها تخدش بها المرايا التي تعكس
الرؤى والحقائق بعدما كانت تظهر بلنا النقاء والصفاء والطيبة فصدق المثل الذي يقول ليس كلما يلمع ذهبا
فياسيدة الشباك ترى الناس ملت من الوحدة والانسان اجتماعي بطبعه لايستغني عن امثاله حتى قحطة
بنهاية الحلقة ضم عيال اخته لشغله ماقسى عليهم وتركهم في ظلمات وغياهب السجن
فالشباك الذي يحجزنا عنك اغلقيه مره لانبغا ان نرى اظافرك ومخالبك تنهش باجسادنا ونحن ننظر
فقد مللنا من الانتظار والجلوس بانتظار رحيلك وانتي تبحلقين بعيونك الصغيرة وتضحكين علينا
وعلى ربكتنا وعجزنا ارحلي بلاعودة فاننا سنستر لرحيلك ويسعدنا غيابك


بالسطور السابقة اخاطب الكرونا وكل كرونا غثيث يعبث بغيره ويفرق جمعتهم ويشتت شملهم كمافعلت الكرونا

عسا مااخطيت على الكرونا؟


بقلمي الان


المتر