بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الاخوة والاخوات الاعزاء
سوف أبدأ موضوعي هذا بمقولة الشاعر
زهير بن أبي سلمى:
ألا إنّ سِفاهَ الشيخِ لا حلم بعدَهُ ..
ولكنّ الفتى بعدَ السفاهةِ يحلمِ..
كثيرا ما يلاحظ أنه ومع كامل الأسف ...
ما أن يغادر بعض الرجال عتبة الخمسينيات والستينيات من العمر
حتى يغادروا مرحلة النضج الفكري والاتزان في التصرفات.
فيلجأون لصبغ الشعر ومطاردة الشعر الأبيض وارتياد هوايات الشباب والصالات الرياضية
وأجواء الطرب ومحاولة الاشتراك في غالبية النشاطات الشبابية،
ويعمدون إلى تضليل علامات التقدم في السن ،
ويحاولون دائما التعامل مع بنات في عمر بناتهم أو أحفادهم
والتقرب منهن ظنا منهم أنهم بذلك سوف يستعديون شبابهم .
هؤلاء يعانون من المراهقة المتأخرة وذلك حسب ما يقول أطباء علم النفس
أنه مرض نفسي يصيب الكبار بعد زوال الشباب وحضور الشيب.
وهؤلاء المتصابين من الرجال يشعرون أنهم يفتقدون شيئا يحاولون إيجاده بالبحث عنه
في دفاتر لا يملكون مفتاح شفرتها ، فيقومون بتصرفات صبيانية مثيرة للاستغراب
فيصبحون مثار تندر وسخرية ويخسرون أول ما يخسرون أسرهم وذويهم والمجتمع .
هذه الظاهرة اصبحت شائعة ومتفشية.
ونحن من وراء الموضوع المطروح
نريد آرائكم وتعقيباتكم
وبانتظار ذلك تفضلوا بقبول أسمى عبارات
التقدير والاحترام.
مع أجمل تحياتي للجميع.