صائغة التاريخ والتمرد ،زوجة كاتب ومقاوم فلسطيني وام لشاعر ما زال يحمل قضية بلده داخله،وهي نفسها اديبة ومقاومة ورافضة لاوضاع الظلم والاحتلال الذي
يخضع لها العالم العربي ...
الروائية المصرية الراحلة رضوى عاشور-ولدت في القاهرة
عام 1946-وتخرجت في قسم اللغة الانجليزية
بكلية الآداب من جامعة القاهره وحصلت على الماجستير في الادب المقارن من الجامعة نفسها،ثم حصلت على الدكتوراه في الادب الافريقي من جامعة ماساتشوستس بالولايات المتحده الامريكية في كلية الاداب تعرفت رضوى على الشاعر الفلسطيني مريد البرغوتي والذي اثار اعجابها بشخصيته كفلسطيني مقاوم فارق بلاده منذ الصغر،وسرعان ما تحول هذا
الاعجاب الى زواج دام لعقود،عايش فيه تجربة قاسية وهي حرمان البرغوثي من دخول مصر لمدة 17-عاما بسبب اعتراضه على زيارة السادات للاراضي المحتلة،
فكان على رضوى ان تودي دور الام والاب معا ...
شاركت رضوى في الحياة الثقافية العربية عبر كتبها ومقالاتها ومحاضراتها ، حصلت على جائزة النقد العالمي في الدورة الثانية لجائزة "تاركينيا كارداريللي بايطاليا عام 2009-وكانت واحدة ممن سعوا الى
تذكير الذاكرة العربية دائما بكل ما يتعلق بالهوية الفلسطينية ويتضح هذا جليا في روايتها"الطنطورية"
كما سعت الى تذكير العرب بما حدث في الاندلس وذلك نابع من شغفها الدائم بتناول القضايا الكبرىالموجوده في عالمهاالمحيط .
عانت رضوى عاشور من مرض السرطان طويلا الى توفيت عن عمر يناهز 68 عاما -عام 2014-
تاركه خلفها الكثير من الاعمال الادبية والنقدية والمقالات والمحاضرات اثرت المكتبه العربية .

‏مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...!