الصراحة بالنسبة لي كان عام عجيب غريب
ويسجل كعلامة فارقة عن باقي الأعوام السابقة
مر بأحداث ليست جيدة أتحدث
بالنسبة لوضع الظروق التي فُرِضت علينا
وكورونا ليست السبب الرئيسي
بل هي جملة من المسببات غير السارة
ثاني سبب والأهم المساجد التي تقام بها الشريعة
والصلاة كانت مغيبة تماماً والتراويح التي تعودنا عليها في كل عام
وأشياء كثيرة منها ارتفاع غلاء المعيشة وووووو ماذا أقول عام جله سلبيات
ولكن نقول الحمد لله على كل حال ولا ننسى أن هذه الظروف مرت على أمم من قبلنا
واجتازوا أزماتها (عزيز مصر ) وقصته مع يوسف عليه السلام
فرعون وقصته مع موسى عليه السلام
محمد عليه أفضل وأزكى التسليم وقصته مع بني قومه قريش
فالكرب والمصيبة الكل تذوق مرارتها ولكن لابد وأن تزول ولا ننسى
قوله سبحانه : وَعَسَى أَن تَكرَهُوا شَيئًا وَهُوَ خَيرٌ لكم الآية
والأهم
ولرب نازلةٍ يضيق بها الفتى -- ذرعاً وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها -- فرجت وكنت أظنها لا تفرج

أنا غُصنٌ نما من غصون الأدب
وإذا لم أكن أفضل من غيري
فأنا على الأقل مختلفة عنهم