أكيد أن كل شخص أذنب في حياته سواء كان ذنب بسيط أو معصية
كبيرة لأكن أهم من ذلك أن نتوب ولا نعود إلى المعصية مره أخره
ولأكن من اجل قبول التوبة هناك شروط ومنها إلا نعود إلى الذنب مرة
أخرا ولتفعل ذالك يجب أن تضع في ذهنك الأتي :

تذكر أن الله عز وجل رزقك هذا الجسد الذي تعصيه به وقد يحرمك
أي عضو من أعضائك في لحظة

تذكر أن الله يمهل ولا يهمل
وانا بيده كل شيء

تذكر أن لك صحيفة تدوين فيها الملائكة
أعمالك بأمر الله عز وجل

تذكر أن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه كما اخبر
المصطفى صلى الله عليه وسلم

تذكر أن لذت محرمة تزول ويبقي الإثم والعار

تذكر أن الشيطان يزين لك المعاصي حتى تقع في ابسطها وابسطها تجلب أكبرها

تذكر أن المعصية تجر أختها يتجمعن على المرء فيهلكن
تذكر ان الموت هو القاطع لكل لذة ونهاية
المحتومة لكل بداية
تذكر الم سكرات الموت التي خافها الملائكة الذين
لا يعصون الله ما بلك بنا
تذكر نزع روحك وبلوغها الحلقوم
تذكر قوله تعالى : (والتفت الساق بالساق

إلى ربك يؤمئذ المساق )
تذكر أنه لاجليس لك في قبرك إلا عملك الذي عملته في الحياة الدنيا
تخيل نفسك بعد ليال من دفنك وقد تمزق كفنك وتغير ريحك
وسرى الدود في جسدك فاسأل نفسك:
ماذا ستجني من هذه المعصية ؟
تذكر الرجل قبيح الوجه يأتيك في قبرك فيول لك :
أبشر بالذي يسؤك هذا يومك الذي كنت توعد
فتقول : من أنت فوجهك للوجه يجب بالشر فيقول :

أنا عملك السيئ

تذكر يوم العرض على الله وقد صار تاريخك وأفعالك كلها
مكشوف أمامك لا تنقص شيء عملك الحسن
والسيئ تحاسب عليه كله وصدق الله :
(يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافيه )
تصور نفسك وأنت بين الخلائق إذا نودي باسمك هلم إلى
العرض على الله الكبير المتعالي
قمت ولم يقم غيرك تضطرب قدماك وجميع جوارحك
يكسوك الذل والخوف أخذت صحيفتك

(أجاركم الله )

بشمالك ومن وراء ظهوركم وإذا بالمنادى ينادي شقي
فلان ابن فلان شقاوة لا يسعد بعدها أبدا