متر ربما ضارة نافعه والكارونا انذار من الله وتوجيه لخلقه

طغى فايروس الجبروت والاسراف والظلم والحرب وكل دمار

فأراد الله لنا التغير من منهاج الحياة

فأرسل هذا الفايروس ليحي الضمائر من غفلتها
ليوعي الناس عموما مسلمهم وكافرهم كبيرهم وصغيرهم

رائيسهم ومرؤوسهم لما نحن فيه من بذخ ونعيم ونكران لله بحمد وشكره

والاحسان للنعم التي وهبها لنا .
خلف بربك كيف أصبح حالنا الأن ؟اليس نعيم وحمد وشكر لله على ذلك

انظر كيف أصبح زفاف البنات الان هل كان كما القبل

اسراف وهدر للمال والنعم ,,قعات كبيره مبهرجه بالزينه والاضواء والتحف
مطربات ورقص وغناء ونار يشعلها ابليس الى الفجر ؟
تخرج من بيتها باحترام ومباركه من الوالدين والاخوه الى سيارة زوجها ثم الى بيتها

ومن رفضت هذا الحال واصرت على الحفل والبهرجه لم تكتب لها امنيتها

التي كانت تطمح لها .
بل زفت بين اربعين لاخمسين من الاهل وبعض الصديقات بدون مطربه تحي الحفل

خوفا من المرض الكل اعتذر .
وهذه والله رب السماء نعمه يارب لاتحرمنا منها .
البعض امتنع عن الزيارات والكفيهات والسفرات وتغير حاله وزاد معاشه
وحس بالنعمه .
حقيقه لاننكرها هذا دواء وليس داء
دواء للكثير بل الاغلب مما كان منتشر لاحرب لاقتل لاسفح لدماء الابرياء

لابذخ ولا اسراف ولاحفلات غناء وشرٌ مستطر

لا ولا لأشياء كثيره كانت داء ووعباء لم ينتصر عليه البشر

حاول الخطباء والعلماء والمشايخ فلم يجدي نصحهم ولم يحرك وتر

فجاء الدواء من الله فاسكت كل من على الارض من البشر

كل حاكم على نعمة الله بطر

كل قوي على الضعفاء شره سطر

كل جاهل بفكره هده المرض وضاع فكره واندحر

وسوف نشاهد عقاب أخر من الله رتبه وفي كتبه بان الخبر
مجاعه وارتفاع الاسعار وربكة تهز كل من كبر على الله وبماله على نعمة الله بطر

سنكتب ونتحدث مستقبلاً عن أمورٍكثيره
نعدها من علامات الساعه في عصرنا كثرت وذاع منها ماكان بالغيب نظر

الزمان من ساعه ويوم وشهر وسنه كلمح النظر يمر

الكوارث والاحداث اصلحت تتولى علينا وتنتشر
الحرب وفقدانا الامن والامان والسلام حاله عم البشر
ماذا اعد لك من أحداث وعلامات تجعلنا لله نسبح ونستغفر

وندعو بثبات ديننا

ولنا في الحديث بقيه



بدون