الموضوع
:
كيف ربى رسول الله بناته من الطفولة .. إلى الوفاة
عرض مشاركة واحدة
11-03-2020, 11:32 PM
#
2
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
1718
تاريخ التسجيل :
08-02-2020
أخر زيارة :
12-10-2024 (06:23 PM)
المشاركات :
130,427 [
+
]
التقييم :
102623
الدولهـ
الجنس ~
SMS ~
لوني المفضل :
Blueviolet
تربية النبي –صلـى الله عليه وسلم- لبناته
في مرحلة الطفولة
من هديه – صلـى الله عليه وسلم- في تربية بناته في مرحلة الطفولة
أنه كان يُسَّر ويفرح لمولد بناته رضي الله عنهن فقد سُرَّ واستبشر
–صلى الله عليه وسلم - لمولد ابنته فاطمة رضي الله عنها
وتوسم فيها البركة واليمن، فسماها فاطمة، ولقبها
بـِ (الزهراء) وكانت تكنى أم أبيها .
وقد حرصت أم المؤمنين خديجة بنت خويلد –رضـي الله عنها–
على تربية ورعاية أولادها منذ ولادتهم
(وكانت إذا ولدت ولداً دفعته إلى من يرضعه
في البادية حتى ينشئوا على الفصاحة
والشجاعة كما كانت عادة قريش.
لا كما يفعله بعض الأمهات في زماننا من دفع أولادهم
إلى الخادمات والمربيات الأمر الذي قد يحصل
معه خلل في عقيدة الطفل وسلوكه.
وفي هذه المرحلة –مرحلة الطفولة- يجب على الأبوين
أن يلقنا البنت مبادئ الإسلام، والعقيدة الصحيحة،
وتلاوة القرآن الكريم، والصلاة، والتعوّد على لبس الحجاب
حتى تنشأ البنت على ذلك منذ نعومة أظفارها.
رعاية النبي –صلى الله عليه وسلم- لبناته
في مرحلة الصبا
وإذا كبرت البنت قليلاً وجب على والديها أن يعلماها
حقوق الله سبحانه وتعالى، وحقوق الوالدين، وحقوق الآخرين
وحسن الخلق وحسن التصرف في شتى الأمور، وعلى المحافظة
على لبس الحجاب والتستر والبعد عن أعين الرجالحتى تنشأ
البنت على التربية الإسلامية الصحيحة تعرف ما يجب لها وما يجب عليها.
مع الأخذ في عين الاعتبار إعدادها لما هو منتظر منها من دور
هام في الحياة بأن تكون زوجةً صالحة، وأماً حانية تربي أ
ولادها وتعدهم لأن يكونوا صالحين مصلحين؛ "لأن للمرأة المسلمة
أثراً كبيراً في حياة كل مسلم، فهي المدرسة الأولى في بناء المجتمع الصالح
وخاصة إذا كانت هذه المرأة تسير على هدى من كتاب الله في كل شيء .
وإذا قربت البنت من سن البلوغ (التكليف) يجب أن تدرب
على أن تكون زوجة، وأماً وهذه هي سنة الله في خلقه وعلى الأم
تقع مسؤولية ذلك، فقد بادرت أم المؤمنين خديجة بنت خويلد
–رضي الله عنها– بتمرين ابنتها الكبرى زينب –رضـي الله عنها–
عندما كبرت على المشاركة في أعمال البيت والتدريب على الأمومة فكانت
(زينب) لشقيقتها الصغرى فاطمة أماً صغيرة ترعى شؤونها
وتمضى فراغها في ملاعبتها .
ولقد صدق القائل: "إن الفتاة المتعلمة المهذبة فخر
لأهلها وعون لبعلها، وكمال لبنيها، أهلها بها يفتخرون،
وأولادها بها يسعدون، ومن ذا الذي لا يسرّ فؤاده بابنته
الأديبة التي تدبر الأمور المعاشية بالمعرفة، وتدير الحركة المنزلية بالحكمة
ويجد في مجالستها أنيساً عاقلاً وسميراً كاملاً".
يتبع ..
فترة الأقامة :
1903 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
1581
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
68.55 يوميا
انثى برائحة الورد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى انثى برائحة الورد
البحث عن كل مشاركات انثى برائحة الورد