يرتكر بجواري بريق بلوري ابيض اللوم مخطط بالازرق منسجم مع نفسه حبتين رافعا خشمه لايحس بوجودي حوله اتخذ وجهة اخرى لااكون انا امامه لااعلم مابه لكنه بالتاكيد راى نفسه زيادة عن اللزوم لاعتقادة ان الصين هي الدولة الاولى بالعالم لان امريكا تزحزحت عن ايدلوجيتها الديمقراطية ومايفضلها عن الصين تلاشى فاصبحت لذلك الصين الاولى دليا
ومااغضب البريق الا اسة الشاي التي تحتضن البريق كمايحضن الطفل امه فنفردة البريق مني سببه كاسة الشاي لان البريق الفرفوري الذي يشبه عسلوج البنات الفرفورية التي توها بادية بالحياة مغرورة بنفسها وبجمالها وبدلالها فلاترى غيرها احد يستحق الشموخ والسمو لكن يحق لبريق الشاي الصيني ان يفتخر بنفسه لانه مصنوع بدولة كبرى صناعية ولها حق النقض هذا الحق الذي دمر الشعوب والامم تملكه دوله لاترجى الله ولاتخافه بل تفضل مصلحتها وتخرب بيوت العالم بهذا القرار الظالم
اراقب بريق الشاي ولايحرك ولاكأن الكلام يعنيه ويجب ان نتعلم منه السلوك الصحيح فان ردينا على كل عفلقي مطيور لايتسم بالاخلاق ولاالكلام الذرب نعيش بكدر ونقص سعادة فصمتنا عنه كمايصمت بريق الشاي عتي لهو الحكمة بعينها
خلقت هذه القصة لانني وجدت تشجيعا ورغبة من شهرزاد التي قالت نجتمع حولك كلنا نستمع لسوالفك ونحن بغاية السعادة فهذه الاشادة مصدر الهام لكل كاتب

اترك بريق الشاي الصيني بعدما نفد مابه من شاي احمر وكل شي يذهب لنهايته برجله والدايم هو الله رب العالمين
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين



بقلمي

المتر