11-08-2020, 11:57 PM
|
|
كفى بِمُقامي في سَرنديبَ غُربةً
نزعتُ بها عني ثياب العلائقِ
ومن رام نيل العزِ فليصطبر على
لقاء المنايا واقتحام المضايقِ
فإن تكن الأيام رنّقْنَ مَشربي
وثلّمْن حدّي بالخطُوب الطّوارقِ
فما غيرتني محْنةُ عن خليقتي
ولا حوّلتني خُدْعةُ عن طرائقي
ولكنّني باقٍ على ما يسرٌني
ويُغضب أعدائي ويُرضي أصادقي
|