. . . . . هبايب الشوق كانت في الخيال طيفا مؤنسا... ليس لعبا او خبث دافعا للنفس لا عبث ... بل رغث لا يصفها حتى من كان للعقد نفث... حالة حب قد تأهبت في كياني فتبنتها احاسيسي والشعور... فاراها في عيوني نورزادها الشوق نور.... وفي كتابي حروف تختال فيها السطور ... وقصيدة شعر ابياتها على وزن البحور... هي الديباج فليذهل به كل الحضور.... في حياتي بستان ورد... اشم فيه عبق الزهور ... ونسيم حبي الذي يحمل الرذاذ الرطب المشبع بالعطور... تسكن في قلبي وتودع في نبضه سكينة انفاس الطيور ... فلا تزال تبعث في داخلي وهج السعادة والسرور ... ***** قبل ايام ... كان اللقاء بها املا مفقود حين كنت رحّال للعلم والثقافه في ميادين الفكر والادب والهدف المنشود.... وبين الجموع من عرب وعجم كان الوصول اليها طريق مسدود... ينبت الشوك فيه ما بين مسيل واد وغدفه وصراع تخاصمت جيوشه حتى على تحديد هدفه فكنت احتسي الصبر وتجرعت علقمه وكلما اقتربت منها خطوة تباعدت عني اميالا فانتابني الضجر والقلق والمشئمه ومضت بي الايام فصولا وجاء ربيع العمر في حضرتها .. ***** واشرقت شمس الضحى في يوم المنى يوم الوصال وابتل الورد بقطرالندى فكان الشموخ منها على طول المدى رايات مجد تعتز بها الاوطان والقلم منها مجداف الرفعة بها يرقى نحو المعالي رصاصة فكر تفخر بها الاجيال وحديثها كصوت البلبل الشادي خجلٌ ورقة اوتار حين تناجيني والادب جوهرة قل مثائلها سبحان من اودع فيها وداعة الاطفال **** انا الانيق بقلمي حين اكتبها حروف عشق تغار منها محابرها وانا الانيق بفكري حين اعشقها فلتشهد لنا صروح العلم منابرها بقلمي / القلم الانيق ... 2020 ... .. ..