ولنا في الحديث تعقيب ....



لقاء ممتع وجميل واجابات تحمل على اغصانها عصافير الكناري الجميله ..
بهجة الحديث واطلالة الفكر سمتان برزتا من اول حلقه لمسنا من خلالها دفء
الحديث واصالة النفس ورزانة التعبير ...
كيف لا ؟ ودرة الشرق على المحك تنقلنا الى ما زرعته الاسره الكريمه في نفسها
وما عززة المجتمع في سلوكها .. فالى هناك حيث مسقط الراس والديار العذيه
نزجي تحية الكرام للكرام ونكسب من سجايا بنت الكرام ما نجعله على الصدور وسام .
بدأنا نرسم رسمك الفكري بريشة الالماس النقي وفي الالوان شركاء ..وسياتي اليوم الذي
ترحلين فيه عن الكرسي وستظهر الصورة المجسمه برونقها باذن الله لا ولن تخذلنا ... ولست
بشاهد زور يستبق القرار ..لكن ما يبنى على المصداقيه ترى سناه يلوح في افق الحقيقه .
ووسم المزن ينبئك عنه برق الوهاد ورعد يخشاه العباد ..
برهة زمن في مكامن الامن نقلب فيها صفحات الكتاب لسيرة عطره تخلدها الايام ذكرى جميله
في الذاكرة وننعم بها في لحظة نجدها يوما متنفس هادىء نعود اليه حين تهب على احدنا رياح
التعب وشتات الافكار والوحدة في ظلمة الليل العتيم مؤنسة ساهدة وشاهدة على راحة الفكر وابتسامة
الجبين وهدوء البال ....
اتابع ... والمتابع يحسن التدبير .. وسؤاله لاحقا يحظى بالجواب الجدير ...
متمنيا لكِ التوفيق ...