11-23-2020, 11:13 PM
|
#70
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1724
|
تاريخ التسجيل : 12-02-2020
|
أخر زيارة : 07-28-2023 (09:15 PM)
|
المشاركات :
4,993 [
+
] |
التقييم : 352935
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Blueviolet
|
|

الى اهل السكون الكرام
سلاما وتحية واحترام
ازجي اليكم خالص المحبة وبالغ الود والتقدير
واخبركم بقراري الجازم باذن الله الذي اتخذته
هذا المساء بعزمي على شد رحالي الى بلد
" الجزائر "
البلد العربي الصامد الجميل بارضه وسماه
وخيراته وشعبه الذى يعيش فوق سهوله ورباه.
بلد المليون شهيد ..
وما دفعني لهذا القرار الا محبتي في الحضور
لجناب عالية الجناب اختنا
" درة الشرق " هناك .
مغتنما وجودها في الوقت المتاح لها وفتح ابواب مضافتها
على مصرعيها تستقبلكم عبر " الاون لاين " من خلال
برنامجكم الموقر " كرسي الاعتراف "
فآثرت الذهاب الى هناك متوكلا على الله احمل في جعبتي
الكثير الكثير من الاسئلة التي ستجيب عليها في هذه الاطروحه
من خلال فراغات بين السطور اعدت لاجاباتها التي سنلمس من خلالها
سمة العروبه ونهج ديننا السمح واعراف وقيم وعادات لا تزال ثوابت
وضوابط لمجتمعهم المدني المتحضر المنفتح على العالم من خلال رجاله
وشبابه ونساءه واهله الكرام الطيبين .
وحين وصولي ارض المطار توجهت عبر
GPS
حيث مسقط راسها مدينة .................
التي تعد من المدن المنتجه لـــ.............
وكان الاستقبال جميلا وحافلا منذ وصولي لمنزلها الواقع
بالقرب من .............
والمكون من ...... غرف كبيره ومسطح مساحته .......... مترا مربعا .
وكان الاستقبال حارا رائعا وجميلا بحضور الوالد الكريم واخوتها الاعزء
حيث قدمت لي الضيافه الاولى .......................
واخبرتني ان والدها يعمل ...................
وترتيبها بين الاخوه ................
اكملت الشهاده الجامعيه من جامعة ................... تخصص ............
وحدثتني عن لغتها العربيه وكيف تمكنت من تعزيزها بجانب لغات اخرى
مثل اللغه ..............
وكيف تاثر الشعب الجزائري باللغة الفرنسيه وكان السبب الرئيسي لهذا التاثر
هو لعدة اسباب منها .......................
حدثتني عن بلدي الاردن وما تسمعه عنه وموقعه بين دول وطننا العربي الكبير.......
حدثتني عن المرأه الجزائريه وما وصلت اليه من امتلاك القرار او
المشاركه بقرارات تعليميه او سياسيه او اجتماعيه ... الخ ............
كان الحديث شيقا ولانها من جيل الشباب الواعد طلبت منها ان تخبرني عن
الماضي والحاضر من خلال رموز دولتها فقالت لي عن
الرئيس الراحل هواري بو مدين : .......................
والرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة : ..................
والرئيس الحالي عبد المجيد تبون : ......................
وتتابع في حديثها الشيق بحضور والدها الكريم عن حالة الوطن العربي
وما اجتاحته من ويلات الحروب وخدعة الربيع العربي
قائلة ....................
وفجأة يدخل علينا الجزء الثاني من الضيافه فكانت شهية طيبة
المذاق مكونة من ...................
تميزها الطريقه الجزائريه باعدادها وطريقة تقديمها
وكان الوقت ممتعا ومناسبا لاضفاء جو المرح والضحكة
اثناء تناولنا الضيافه فقالت لنا نكتة جميله من واقع المجتمع الجزائري
.................................
وحدثتنا عن اللباس الشعبي التراثي الجزائري
............................
والدخل السنوي للاسره الجزائريه بالمتوسط الحسابي
...............................
وفرص العمل للشباب
...........................
وثروات البلاد واقتصادها وكيف يتم استثمارها لخدمة الوطن
.........................................
وعن الاعلام الجزائري وخدمته في الداخل والخارج
..................................
لم اكتفي بحديثها الشيق وشعرت ان الوقت يمضي على عجل
لكنها اصرت على حضوري للغداء بعد اداة صلاة الظهر وصوت
المؤذن يرفع الله اكبر من مسجد ..............
القريب منهم حيث اخبرتني بانها تعد
لنا الغداء الشهي ............
فسالتها مداعبا
هل تجيدين الطبخ ؟ ....................
هل تميلين الى الملوحه في الطعام .............
وما نسبة السكر الذي ترغبيه في كاسك ...............
اين نظارتك الطبيه ؟ ...................
وردتك المفضله ...............
اللون الغالب على لباسك ..............
انا اراك امامي لكنني لا اعرف وزنك ............
وطولك ............
ضحكت وقالت انت تسال وانا اجيب الوقت قد حان لتناول طعام الغداء.
هيا بنا الى طاولة السفره ........
وبعد الغداء كانت تفكر باهدائي هدية رمزية لها طابع جزائري
فاختارت لي .........
تناولت مشروب القهوة وطلبت المغادرة مستأذن من والدها الكريم
لكنهم جميعا اصروا على بقائي عندهم فاخبرتهم بان موعد طائرتي
للعوده دونه ساعة واحده فقط ... فسمحوا لي بالمغادره.
كانت اجمل رحله سعدت بها وعدت اليكم احمل اجمل سلام وتحية واحترام
من اختكم قرة عيونكم درة الشرق فهي تقرؤكم السلام .
|
|
|