عرض مشاركة واحدة
قديم 11-30-2020, 02:04 PM   #3


انثى برائحة الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل :  08-02-2020
 أخر زيارة : 12-10-2024 (06:23 PM)
 المشاركات : 130,427 [ + ]
 التقييم :  102623
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لوني المفضل : Blueviolet
افتراضي



(2) أم المؤمنين: سودة بنت زمعة:
نسبها: هي أم المؤمنين، سَوْدَة بنت زمعة بن قيس القرشية العامرية.
وأمها: الشموس بنت قيس بن عمرو بن عَدِي بن النجَّار من الأنصار؛ (الطبقات الكبرى؛ لابن سعد جـ 8صـ42).

إسلام سَوْدة وهجرتها إلى الحبشة:
تزوَّجها السكران بن عمرو بن عبدشمس، وأسلمَتْ بمكة قديمًا، وبايعت، وأسلم زوجها السكران بن عمرو، وخرجَا جميعًا مهاجرينِ إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية، قدِم السكران بن عمرو مكة من أرض الحبشة ومعه امرأته سودة بنت زمعة فتوفي عنها بمكة؛ (الطبقات الكبرى؛ لابن سعد جـ 8صـ42).

زواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم:
هي أولُ مَن تزوَّج بها النبيُّ صلى الله عليه وسلم بعد خديجة، وانفردَتْ به نحوًا من ثلاث سنين أو أكثر، حتى دخل بعائشةَ، وكانت سيدةً جليلة، نبيلةً، ضخمة؛ (سير أعلام النبلاء؛ للذهبي جـ 2صـ265).

روى أحمد عن أبي سلمة ويحيى، قالا: لَمَّا هلَكَت خديجةُ، جاءت خَوْلَة بنت حكيم امرأةُ عثمانَ بنِ مظعون، قالت: يا رسول الله، ألا تزوج، قال: ((مَن؟))، قالت: إن شئت بكرًا، وإن شئت ثيبًا، قال: ((فمَنِ البكر؟))، قالت: ابنة أحبِّ خلق الله عز وجل إليك؛ عائشةُ بنت أبي بكر، قال: ((ومَنِ الثيِّب؟))، قالت: سَوْدة ابنة زَمْعة، قد آمنَتْ بك واتَّبَعَتْك على ما تقول، قال: ((فاذهَبْي فاذكريهما عليَّ))، (ثم ذكرت زواج سودة)، فقالت: دخلت على سودة بنت زمعة، فقلت لها: ماذا أدخل الله عز وجل عليك مِن الخير والبركة؟ قالت: ما ذاك؟ قالت: أرسلني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أخطبك عليه، قالت: وددت، ادخلي إلى أبي، فاذكري ذاك له، وكان شيخًا كبيرًا قد أدركه السنُّ قد تخلف عن الحج، فدخلت عليه فحيَّتْه بتحية الجاهلية، فقال: مَن هذه؟ فقالت: خولة بنت حكيم، قال: فما شأنُك؟ قالت: أرسلني محمدُ بن عبدالله أخطب عليه سودة، قال: كفءٌ كريم، ماذا تقول صاحبتُك؟ قالت: تحبُّ ذاك، قال: ادعِيها لي، فدعيتُها، قال: أيْ بُنية، إن هذه تزعم أن محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب قد أرسل يخطبك وهو كفء كريم، أتحبين أن أُزوِّجك به؟ قالت: نعم، قال: ادعيه لي، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، فزوَّجها إياه، فجاءها أخوها عبد بن زمعة من الحج، فجعل يحثي في رأسه التراب، فقال بعد أن أسلم: لَعَمْرُك، إني لسفيه يوم أحثي في رأسي التراب أنْ تزوَّج رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة؛ (إسناده حسن)، (مسند أحمد جـ 42صـ 503 حديث: 25769).

سودة تهب يومها لعائشة:
روى البخاري عن عائشة، أن سَوْدة بنت زَمْعة وهبت يومَها لعائشة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقسم لعائشة بيومها ويوم سودة؛ (البخاري حديث: 5212).

شهادة عائشة لسودة:
روى مسلم عن عائشة، قالت: ما رأيتُ امرأةً أحبَّ إليَّ أن أكون في مِسلاخِها (مثلها) من سودة بنت زمعة، من امرأة فيها حدة (شدة)؛ (مسلم حديث: 1463).

كرم سودة:
بعَث عمر بن الخطاب إلى سودة بنت زمعة بغرارة (وعاء) من دراهم، فقالت: ما هذه؟ قالوا: دراهم، ففرَّقتها؛ (الطبقات الكبرى؛ لابن سعد جـ 8صـ45).

عدد أحاديثها:يُروَى لسودة خمسة أحاديث؛ منها في (الصحيحين) حديث واحد، عند البخاري؛ (سير أعلام النبلاء؛ للذهبي جـ 2صـ269).

وفاة سودة بنت زمعة:
توفيت سودة بنت زمعة زمن عمر بن الخطاب؛ (سير أعلام النبلاء؛ للذهبي جـ 2صـ267).

(3) أم المؤمنين: عائشة بنت الصدِّيق أبي بكر:
نسب عائشة: هي الصدِّيقة عائشة بنت الصدِّيق أبي بكر، عبدِالله بن أبي قحافة، عثمانَ بنِ مرة، أمُّ المؤمنين، زوجةُ النبي صلى الله عليه وسلم، أفقهُ نساء الأمة على الإطلاق.

وأمها:هي أم رومان بنت عامر بن عويمر الكنانية؛ (سير أعلام النبلاء؛ للذهبي جـ 2صـ 135).

كنية عائشة: كانت عائشة تكنى بأم عبدالله، (ابن أختها أسماء: عبدالله بن الزبير)؛ (الطبقات الكبرى؛ لابن سعد جـ 8صـ 52).



 

رد مع اقتباس