عرض مشاركة واحدة
قديم 11-30-2020, 02:07 PM   #6


انثى برائحة الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل :  08-02-2020
 أخر زيارة : 12-10-2024 (06:23 PM)
 المشاركات : 130,427 [ + ]
 التقييم :  102623
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لوني المفضل : Blueviolet
افتراضي



(4) أم المؤمنين: حفصة بنت عمر بن الخطاب:
نسبها: هي حفصة بنت عمر بن الخطاب بن نُفيل بن عَدي بن كعب بن لُؤي.
وأمها: زينب بنت مظعون بن حبيب، أخت عثمان بن مظعون.
وُلدت حفصة قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بخمس سنين؛ (الطبقات الكبرى؛ لابن سعد جـ 8صـ65).

إسلام حفصة وهجرتها:
أسلمَتْ حفصة قديمًا، وتزوجها خُنيس بن حُذافة، وهاجرَتْ معه إلى المدينة، فمات عنها، وكان قد شهِد غزوة بدر وأُحُد، وأصابه بأُحُد جراحة، فمات منها؛ (الطبقات الكبرى؛ لابن سعد جـ 8صـ65).

زواج حفصة بالنبي صلى الله عليه وسلم:
روى البخاري عن سالم بن عبدالله، أنه سمع عبدالله بن عمر رضي الله عنهما يُحدِّث أن عمر بن الخطاب حين تأيَّمَت حفصة بنت عمر (مات عنها زوجها) من خُنيس بن حُذافة السهميِّ، وكان مِن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شهِد بدرًا، توفي بالمدينة، قال عمر: فلقيتُ عثمان بن عفان، فعرَضتُ عليه حفصةَ، فقلت: إن شئتَ أنكحتُك حفصة بنت عمر، قال: سأنظر في أمري، فلبِثتُ ليالي، فقال: قد بدا لي ألا أتزوَّج يومي هذا، قال عمر: فلقيتُ أبا بكر، فقلت: إن شئتَ أنكحتُك حفصة بنت عمر، فصَمَت أبو بكر، فلم يَرجِعْ إليَّ شيئًا، فكنت عليه أَوْجَدَ (أشد غضبًا) مني على عثمان، فلبِثتُ ليالي ثم خطبها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فأنكحتُها إياه، فلقِيني أبو بكر، فقال: لعلك وجدتَ (غضبت) عليَّ حين عرَضتَ عليَّ حفصة، فلم أَرجِعْ إليك؟ قلتُ: نعم، قال: فإنه لم يمنَعْني أن أَرجِع إليك فيما عرضتَ، إلا أني قد علمتُ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكَرَها، فلم أكن لأُفشِيَ سرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو تركها لقبِلتُها؛ (البخاري حديث: 4005).

تزوَّج النبي صلى الله عليه وسلم حفصةَ ودخل بها في شهر شعبان سنةَ ثلاثٍ من الهجرة؛ (سير أعلام النبلاء؛ للذهبي جـ 2صـ2230).

منزلة حفصة عند الله تعالى:
روى أبو داود عن عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلَّق حفصة، ثم راجعها؛ (حديث صحيح)، (صحيح أبي داود للألباني حديث: 1998).

روى الحاكم عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة، فأتاه جبريل عليه الصلاة والسلام، فقال: يا محمدُ، طلَّقت حفصة، وهي صوَّامة قوَّامة! وهي زوجتُك في الجنة، فراجِعْها؛ (حديث حسن) (صحيح الجامع للألباني، حديث: 4351).

علمُ حفصة بنت عمر:
روَتْ حفصة ستين حديثًا؛ اتفق لها الشيخانِ على أربعةِ أحاديث، وانفرد مسلمٌ بستة أحاديث؛ (سير أعلام النبلاء؛ للذهبي جـ 2صـ230).

وفاة حفصة:
تُوفِّيت حفصة رضي الله عنها في شعبان سنة خمس وأربعين، في خلافة معاوية بن أبي سفيان، وهي يومئذٍ ابنة ستين سنة؛ (الطبقات الكبرى؛ لابن سعد جـ 8صـ69).

(5) أم المؤمنين: زينب بنت خزيمة:
نسبها: هي زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبدالله بن عمرو بن عبدمناف، كان يقال لها: أم المساكين؛ لأنها كانت تُطعمهم وتتصدَّق عليهم، وكانت عند الطفيل بن الحارث بن عبدالمطلب بن عبدمناف، فطلَّقها، فتزوَّجها أخوه عبيدة بن الحارث، فقُتِل عنها يوم بدر شهيدًا، وهي أخت أمِّ المؤمنين ميمونة بنت الحارث لأمِّها؛ (الإصابة؛ لابن حجر العسقلاني جـ 4صـ309).

زواج زينب بالنبي صلى الله عليه وسلم:
خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم زينبَ بنت خزيمة، فجعَلت أمرها إليه، فتزوَّجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأشهد وأصدَقَها اثنتَي عشرة أوقية ونَشًّا، وكان دخوله صلى الله عليه وسلم بها بعد دخوله على حفصة بنت عمر؛ (الإصابة لابن حجر العسقلاني جـ 4صـ309).

الأوقية: أربعون درهمًا، والنَّشُّ: عشرون درهمًا؛ (الطبقات الكبرى؛ لابن سعد جـ 8صـ128).

وفاة زينب بنت خزيمة:
لم تلبث زينب بنت خزيمة عند النبي صلى الله عليه وسلم إلا شهرين أو ثلاثة، وماتت؛ (سير أعلام النبلاء؛ للذهبي جـ 2صـ218).



 

رد مع اقتباس