عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-07-2020, 06:51 PM
مديح ال قطب غير متواجد حالياً
Egypt     Male
لوني المفضل Coral
 رقم العضوية : 1751
 تاريخ التسجيل : 06-03-2020
 فترة الأقامة : 1544 يوم
 أخر زيارة : 08-13-2021 (12:56 PM)
 المشاركات : 34,369 [ + ]
 التقييم : 22241
 معدل التقييم : مديح ال قطب has a reputation beyond reputeمديح ال قطب has a reputation beyond reputeمديح ال قطب has a reputation beyond reputeمديح ال قطب has a reputation beyond reputeمديح ال قطب has a reputation beyond reputeمديح ال قطب has a reputation beyond reputeمديح ال قطب has a reputation beyond reputeمديح ال قطب has a reputation beyond reputeمديح ال قطب has a reputation beyond reputeمديح ال قطب has a reputation beyond reputeمديح ال قطب has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي همسات إيمانية متنوعة










همسات إيمانية متنوعة
بيَّن الله عز وجل لحَبيبه صل الله عليه وسلم ما ينبغي عليه في عبادة الله في قوله تعالي: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ}الحجر97

ما العلاج لذلك؟ وكلنا نشكو في هذا العصر من ضيق الصدور، ومن الأمراض والأحوال التي تُسبب المضائق للخلق أجمعين، أجاب رب العزة: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ} الحجر98

إذاً علاج الضيق والهم والغم والكرب والشدائد التسبيح والتحميد والسجود لله، {فَسَبِّحْ} أي نزه الله أن ترى غيره فعالاً، واحمد الله على عطاياه، واشكر الله بالإكثار من السجود لله.

نزه الله أن ترى شريكاً له في فعله، وإذا رأيت الكل من الله وبالله فاحمد الله على جميع عطاياه، ثم اشكر الله على ما وهبك من فضله وخيره على الدوام فكن له من الساجدين على الدوام.
هذا الدواء كم مدته؟ {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}الحجر99

استمر على هذا الدواء حتى يأتيك اليقين، واليقين إما أن نقف عند معناه الشرعي واللغوي وهو الموت، أي اعبد الله على كل حالاتك حتى تلقى الله، لأن الرسول
صل الله عليه وسلم عرَّفه بذلك، فعندما مات أحد أصحابه صل الله عليه وسلم وهو عثمان بن مظعون رضي الله عنه وكان حَبيباً لديه، قال فيه صل الله عليه وسلم: {أَمَّا هُوَ –أي عثمان- فَقَدْ جَاءَهُ الْيَقِينُ مِنْ رَبِّهِ، وَإِنِّي لأَرْجُو الْخَيْرَ له}{1}
فأراد
صل الله عليه وسلمباليقين الموت.

وقال
صل الله عليه وسلم متحدثاً عن ذاته كما أمره ربه: {مَا أَوْحَى اللَّهُ إِلَيَّ أَنْ أَجْمَعَ الْمَالَ وَأَكُونَ مِنَ الْتَاجِرِينَ، وَلَكِنْ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ، وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ، وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}{2}

وإما بلسان أهل العرفان: فاليقين أن يصل الإنسان إلى موت النفس وحياة القلب وحياة الروح، فإذا ماتت النفس عن شهواتها وحظوظها ولذاتها وأهوائها عاش القلب في عالم اليقين. وعالم اليقين أي عالم الحقائق التي لا تقبل الظن ولا الوهم ولا الخيال ولا الشك، العوالم اليقينية أو العوالم الإلهية كعالم الملكوت وعالم الجنة والعوالم القدسية: {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ}الأنعام75
فاليقين لمن غابت عين حسه عن رؤية الأشياء، ونظر بعين قلبه على باطن المبدعات، وإلى قدرة الله المنطلقة في الكائنات، هذا يصل إلى علم اليقين، وهذا يقول فيه صلى الله عليه وسلم: {لولا أن الشياطين يحومون على قلوب بني آدم لنظروا إلى ملكوت السماوات}{3}

العبادة معناها التقرب والتزلف والتذلل إلى الله، كل شيء فيه قول أو عمل يجعل المرء يتقرب به إلى الله، ويتزلف به إلى الله، ويتذلل به إلى الله فهو عبادة، ولذلك تستلزم العبادة لمن يؤديها أن يكون قائماً في مقام العبودية، أي متحلياً بالذل والفقر والإفتقار والحاجة الماسة إلى غِنى الغَني، وإلى فتح الفتاح، وإلى إعزاز العزيز، وإلى علم العليم

يشعر في كل أنفاسه بأنه يحتاج إلى الله، حتى في حركة أعضاءه وحواسه، لأن الإنسان لا يتحرك ولا يسكن إلا بإذن من يقول للشيء كن فيكون. هذه العبادة التي ينبغي أن نكون عليها أجمعين على الدوام لله، لأن كل الكائنات قائمة في هذا المقام: {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ}الإسراء44

الغاية من العبادة الإقرار بالعبودية وبالحاجة وبالفاقة إلى عطاء الله، وإلى قدرة الله، وإلى معونة الله وتوفيق الله ورعاية الله، هذا الجوهر ينبغي أن يتحقق في أي عبادة، فإذا تحقق هذا الجوهر في الصلاة فاعلم علم اليقين أنها مقبولة إن شاء الله

إذا صلَّى المرء ما شاء الله ولم يشعر في ركعة منها أو في لحظة منها أنه يحتاج إلى مولاه، أو أنه فقير إلى عطاياه، أو أنه لا يستطيع أن يفعل أي فعل أو يتحرك أي حركة إلا بإذن الله، إذا لم يشعر بهذه المعاني فإنه يؤدي الصلاة حركات ظاهرة خالية من الخشوع الذي يقول فيه الله: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ{1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ{2} المؤمنون

ولذلك كان يقول الحَبيب
صل الله عليه وسلم في سجوده: {اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ}{4}.

ويقول
صل الله عليه وسلم أيضاً في سجوده: {اللَّهُمَّ سَجَدَ لَكَ سِوَادِي وَخَيَالِي، وَبِكَ آمَنَ فُؤَادِي}{5}.

كل العبارات عبارة عن تذلل وإقرار لله بالعبودية، لأن العبادة تحتاج إلى العبودية لله، هذه العبودية لله كل الكائنات قائمة بها، ولا يعصى إلا الإنسان، ولذلك هو الذي عليه المعول في هذه الأكوان، وهو الذي اختصه الله بالأنبياء والمرسلين ليقيم عليه الحجة بعد الحجة: {رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ} النساء165
حتى تُقام الحجج.

أما الكائنات كلها فمذللة ومسخرة ومُقرة ومعترفة بعظمة الله وقدرته، وكلها تُسبح الله وتحمده على ما أولاها من عطايا جمة لا يحيط بأحدها أحد إلا إذا علَّمه مولاه جل في علاه.


{1} صحيح البخاري ومسند أحمد عن أم العلاء بنت الحارث رضي الله عنها {2} حلية الأولياء لأبي نعيم وأخلاق النبي لأبي الشيخ الأصبهاني {3} أخرجه أحمد من حديث أبي هريرة، تخريج أحاديث الإحياء العراقي {4} صحيح مسلم وسنن الترمذي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه {5} الحاكم في المستدرك والبزار عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

زيارة المريض
زيارة المريض من الأمور الطيبة التي لابد وأن يتحلى بها الجميع فهي صدقة لصاحبها، كما إنها من الأمور التي تجلب الخير والبركة على الزائر لما بها من فضل كبير في الدنيا والأخرة وهذا لما يسببه من سعادة للمريض.

فضل زيارة المريض في الدنيا والاخرة :
حثنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم من خلال الكثير من الأحاديث الشريفة على ضرورة زيارة المرضى لما به من فضل كبير ومن بين الأحاديث النبوية الشريفة التي قد تم من خلالها ذكر فضل زيارة المريض ما يلي :

1- قال صل الله عليه وسلم (مامن مسلم يعود مسلما غدوة الا صلى عليه سبعون الف ملك حتى يمسي وان عاده عشية الا صلى عليه سبعون الف ملك حتى يصبح. وكان له خريف في الجنه)رواه الترمذي،وهنا أظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل زيارة المريض على المسلم.

2- كما تعد زيارة المريض حق للمريض على أخيه المسلم والتي قد أكدها لنا رسول الله من خلال الحديث الشريف حيث قال صلى الله عليه وسلم (حق المسلم على المسلم خمس وذكر منها عيادة المريض ) متفق عليه.

3- كما أن دعوة الشخص لنفسه وللمريض من الأمور التي لا ترد لذا فلابد على الشخص من الدعاء خلال الزيارة فستكون له دعوة لا ترد.

4- ولابد على الزائر أن يختار الوقت المناسب لتلك الزيارة ولابد أن لا يطيل الزائر فترة الزيارة لدى المريض كي يرتاح المزيد من الوقت.

5- خلال فترة تواجدك لدى المريض لابد من طمأنته وأن الله عز وجل سيشفيه من مرضه.

6- ولابد على الزائر أن يذكر للمريض أن الله قد أبتلاه بذلك المرض ليكون امتحان له كما أنه سيعود عليه بالمنفعة الكبيرة في حالة الصبر.

7- لابد على الزائر أن يقوم برقية المريض حال إن تطلب الأمر ذلك فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم برقية المريض عند زيارته ولابد على الفرد أن يعمل الاقتضاء برسول الله صل الله عليه وسلم.

8- وكان رسول الله أول من يقدم على زيارة المريض لذا في حالة سماع مرض شخص ما لابد من زيارته على الفور والعمل على تلبية كافة الاحتياجات الخاصة به، كما كان الرسول دائم الدعاء للمرضى وله دعوة خاصة به وهي عائشة رضي الله عنها أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان يقول إذا أتى مريضا : ( أذهبِ البأس ، رب الناس ، اشفِ وأنت الشافي ، لا شفاء الا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما ) متفق عليه .

9- لابد على الزائر أن لا يقوم برفع صوته عند المريض وأن يقول أحسن القول خلال فترة تواجده في منزل المريض.

10- ولابد من ذكر المزيد من القصص الخاصة بشفاء الناس من نفس المرض كي لا يخاف المريض من مرضه.

11- ولابد من تذكرته بمصائب أو الأمراض الأكثر ألما وصعوبة على الآخرين كي يهون علي ما لديه من مرض.

وعن فضل زيارة المريض في الدنيا فسوف تكون بمثابة خير له ولأسرته كما أن الله عز وجل سيمنع عنكم الكثير من المصائب في الحياة الدنيا ويقيكم من الشرور، فلابد من زيارة المريض والعمل على تخفيف الأمر عليه كما أن ثواب زيارة المريض في الآخرة أو عند الله عز وجل كبير للغاية، حيث سيكون لكم الخير في الآخرة حيث أن الزائر قد عمل على تخفيف الأمر كثيرا على صاحبه، فاحرص دائما على زيارة المريض لما له من منافع وفوائد كبيرة تعود على الشخص في الدنيا وفي الآخرة.






عدد أسماء الرسول صلى الله
عليه وسلم
رسولنا محمد صل الله عليه وسلم كان قرءاناً يمشي على الأرض، لبلوغه ذروة الكمال وقد مدحه الله عز وجلّ وأثنى عليه في القرآن الكريم حيث قال: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) {القلم:4}، ومعنى اسم محمد كثير الصفات التي توجب المدح والثناء عليها، وقد قال الصحابي الجليل شاعر رسول الله حسان بن ثابت: وشقَّ له من اسمه ليجلّه فذو العرش محمود وهذا محمّد لنبيّنا الكريم من الأسماء والصفات والألقاب العدد الكبير، فمنها ما ورد في القرآن الكريم ومنها ما ورد في السنة المطهرة، وأسمائؤ كلها صفات تنُّم عن مدحه وتظهر كماله، ومن أسمائه صل الله عليه وسلم: محمد وأحمد، المبشّر والنذير، المدثر والمزمل، والسراج المنير، والمبين والمذكّر، الشاهد والشهيد، النعمة والرحمة، الداعي إلى الله، الهادي والأمين، المقفي والمتوكل، العاقب، والحاشر، والماحي، نبي التوبة ونبي الرحمة، ومن أسمائه أيضاً الصادق المصدوق، والمصطفى والمختار، المشفّع والشفيع.

تسمية الأبناء باسماء النبي
الخطأ الشائع بين الناس تسمية أولادهم باسم طه وياسين ظناً منهم أنها من أسماء نبينا محمد صل الله عليه وسلم، وهذا خطأ ولم يرد في أي حديث عن الرسول الكريم، وإنما هذان الاسمان وردا في فاتحة سورتي طه ويس، وهما كغيرهما من فواتح السور التي تبدأ بالحروف المقطعة كفاتحة سورة مريم والشعراء وغيرهما، وعليه فإن طه عبارة عن حرفين هما الطاء والهاء وبالمثل يس. ورد في الحديث الشريف أنّ نبينا الكريم قد سنّ لنا بتسمية أبنائنا باسمه ولكن نهانا عن أن نتكنّى بكنيته، فقد قال عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: (تسمّوا باسمي، ولا تكنّوا بكنيتي) رواه البخاري. وإنّ التسمية باسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم فقط، ومخالفة أوامره ونواهيه وعدم اتباع منهجه، ليس من علامات حبّ المرء له، بل إن من أحبّه بصدقٍ لم يكتفِ بالتسمية باسمه بل اتبع أثره اقتدى به وطبّق تعاليمه، ففي ذلك حبّ الله ومن ثم حبّ رسوله






























رد مع اقتباس