عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-10-2020, 02:57 AM
شايان متواجد حالياً
Palestine     Female
SMS ~



Awards Showcase
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 1716
 تاريخ التسجيل : 08-02-2020
 فترة الأقامة : 1574 يوم
 أخر زيارة : 05-28-2024 (01:38 AM)
 الإقامة : اجمل بلاد الارض فلسطين
 المشاركات : 160,568 [ + ]
 التقييم : 180229
 معدل التقييم : شايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond reputeشايان has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
الحكمة من إخفاء موعد الموت



قال تعالى : وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ۖ ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19)....سورة ق

هل تفكرت أخي المسلم، أختي المسلمة
ما هي الحكمة التي أرادها الله عز وجل من إخفاء موعد الموت ..؟

نحن نؤمن بالموت ونعلم انه حق وان كل نفس ذائقة الموت وان كل من عليها فان ولا يبقي الا وجه ربنا ذو الجلال والاكرام ..

قال تعالى:كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (185)آل عمران

وقال تعالى : كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ۝ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ ) الرحمن 26...27

الحكمة العظيمة التي أرادها الله عز وجل في إخفاء موعد الموت، حتى يتوقعه الإنسان في أية لحظة ، فكلما اغتر تذكر انه قد يفارق الدنيا بعد ساعة أو ساعات فرجع عن غروره وعاد إلى الله سبحانه وتعالى ..

فعلى الإنسان أن يتوقع الموت في أي لحظة ، ولذلك فإنه إذا كان عاقلا تكون عينه على الدنيا وعينه الأخرى على الآخرة ، فإذا ارتكب معصية فهو لا يعرف هل سيمد الله أجله ليتوب أم أن أجله قد يأتي وقت ارتكاب المعصية فلا يجد الوقت للتوبة ..

فلو أن موعد الموت معلوم ، لأجّل الإنسان العمل الصالح إلى آخر حياته ، ولكن الله يريد أن يكون الصلاح ممتدا طوال الزمن ولذلك أخفى موعد الموت ، ليعمل الناس الأعمال الصالحة قبل أن يأتي الأجل ، فكان إخفاء الموعد فيه رحمة من الله للبشر، رحمة بأن يخافوا المعصية أن تأتي مع الأجل ورحمة بأن يسارعوا في الخيرات حتى لا يفاجئهم الأجل ، فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ..

والله أعلم ..

نسأل الله تعالى أن يمد في أعمارنا على طاعته ، وان يرزقنا حسن الخاتمة .





رد مع اقتباس