ارتشف كل حين رشفة من فنجاني الذي يضحك بوجهي فاتحا كل فاه ليرسل الي عبارات باسمة حيث ارجو ان اجد الكتاب الجيدين قاموا بتحليله واظهار المواعظ والدروس التي تسكن قلبي لتطرد ماران عليه من هموم نحسبها لاتزول الا انها زائلة بحكم واقعها المتغير فهي عالم ليس ثابتا حتى نزعل فنجاني عطوف علي رحيم بي فهو ينصحني بعدم الاكثار من شرب القهوة فهي مضرة مع انني اعرف شيبان تجاوزوا المائة عام عمرا ولم تضرهم القهوة وهم خالين من الشغط والسكر وعرفت السبب فهم يفطرون على ثلاث تمرات وقهوة حتى وقت الضحا فيفطرون من الفطور المعتاد فنظام الاكل هو من يجلب الامراض وليست القهوة اوالشاي
فنجاني اضع فيه الشاي بدلا من وضع الشاي بالكاسة فانا انسجم مع فنجاني لمايكون الشاي فيه لاحتسيه مع ابتسامته العريضه التي تعلمنا ان لانعبس بوجه احد انهيت الان رشفات الشاي من فنجاني لاضغبرة ولاضجه بل دائما يبقى مبتسم لاكمل المقال
وشرب القهوة من فنجانها لازم يكون بشويش وبرقة لايرتفع صوت الرشفه فيسمعه الجيران فالقهوة شربها
كيف لانشربها بضغبرة ولا جلجلة قهوتي الان امامي واكتب فيها المقال وهي تتسمع الى دقات الكي بورد
بانصات وحب فالموضوع لها لاتشبه تفاعل بعض الغرانيج التي اكتب فيهن كلام جميل يفوقهن جمالا
سارشف اخر قطرة من القهوة واتوقف عن الكتابة واختم بالصلاة والسلام على نبينا الكريم
رغم انف اعداء رسولنا وحبيبنا محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم

تحياتي

بقلم المتر