الفقر ليس فقط قلة المال والحاجه اليه بل ان الفقر الذي ابحثه معكم هو الفقر المعنوي فكما نفتقر الى المال يفتقر الكير الى المعاني الاخرى كالافتقار الى الذوق والى الاسلوب الجميل
فالافتقار لايعني نوع واحد بل انه انواع كثيرة كما ان الانسان اذا فقد العلم اوالثقافة فانه يعد فقيرا بحساب الفقر والانسان كمايفتقر الى جماعة ينصرونه ان اخطأ عليه احد فقد يكون عامل فقر لقومه بكثرة مشاكله وتعديه على غيره ممايوقع جماعته بمشاكل مع الناس فالافتقار النقص الموجود لدي شخص معين وقد يفتقر الانسان الى الثقة بنفسه وبغيره والفقر المعنوي اشد وطئة على الشخص من الافتقار ماليا فالمال ان افتقرنا اليه نتائجه اخف من الفقر الى الادب والاخلاق والسلوك الجيد والفقر المعنوي يجعل الناس تبتعد عن هذا الفقير لانه لايسعفه النصح والتوجيه فطبعه غلب تطبعه فيظل هذا الفقير اعوجا لايمكن تعديله مثل المراءة خلقت من ضلع اعوج وتعديلها يكسرها وخير من كسرها طلاقها لانها تفتقر الى التعامل الجيد مع زوجها وهذا الفقر العاطفي لايمكن اصلاحه معها الا بطلاقها
كثير من الدول تفتقر الى الثروة النفطية والمعدنية لكنها غنية بالزراعة والثقافة والمثقفين الذين ينضرون العلم في الدول الفقيرة الى العلم فالمدرسين الفلسطينيين نشروا العلم في الخليج حتى انظر الى عظمة مخرجاتهم التعليمية تبوأوا مناصب عالية بالدول فكانوا يفتقرون الى الانانية وعدم الاخلاص بالتعليم فخرجوا اجيالا فاعلة بالاضافة لذلك فان المعلمين المصريين سواء بالجامعات او المدارس ايضا ساهموا بحركة التعليم وماقصروا
مقالاتي تفتقر للمتابعة الا من قلة من الخوات رغم انني لاافتقر الى الاسلوب والى الافكار فكلها عال العال ولافخر بلاكت الحظ يفتقر الى دفة شوية كماندف السيارة الكاسية بطاريتها ههههههههه

تحياتي

بقلمي

خلف الشبلي المتر