الموضوع
:
تفسير: (ألم تر أن الله يزجي سحابا)
عرض مشاركة واحدة
#
1
12-31-2020, 02:56 PM
SMS ~
لوني المفضل
Blueviolet
رقم العضوية :
1718
تاريخ التسجيل :
08-02-2020
فترة الأقامة :
1921 يوم
أخر زيارة :
12-10-2024 (06:23 PM)
المشاركات :
130,427 [
+
]
التقييم :
102623
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
تفسير: (ألم تر أن الله يزجي سحابا)
♦
الآية:
﴿
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ
﴾.
♦
السورة ورقم الآية:
النور (43).
♦
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
﴿
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي
﴾ يسوق ﴿
سَحَابًا
﴾ إلى حيث يريد ﴿
ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ
﴾ يجمع بين قطع ذلك السَّحاب ﴿
ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا
﴾ بعضه فوق بعض ﴿
فَتَرَى الْوَدْقَ
﴾ المطر ﴿
يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ
﴾ فُرَجِه ﴿
وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ
﴾ في السَّماء ﴿
مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ
﴾ بذلك البرد ﴿
مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ
﴾ ضوء برق السَّحاب ﴿
يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ
﴾ من شدَّة توقُّده.
♦
تفسير البغوي "معالم التنزيل":
﴿
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي
﴾، يَعْنِي يَسُوقُ بِأَمْرِهِ، ﴿
سَحاباً
﴾، إِلَى حَيْثُ يريد، ﴿
ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ
﴾، يعني يَجْمَعُ بَيْنَ قِطَعِ السَّحَابِ الْمُتَفَرِّقَةِ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ، ﴿
ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكاماً
﴾، مُتَرَاكِمًا بَعْضُهُ فَوْقَ بَعْضٍ، ﴿
فَتَرَى الْوَدْقَ
﴾، يَعْنِي الْمَطَرَ، ﴿
يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ
﴾، وَسَطِهِ وَهُوَ جَمْعُ الْخَلَلِ، كَالْجِبَالِ جَمْعِ الْجَبَلِ. ﴿
وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيها مِنْ بَرَدٍ
﴾، يَعْنِي: يُنَزِّلُ الْبَرَدَ، وَ «مِنْ» صِلَةٌ، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ أَيْ مِقْدَارَ جِبَالٍ فِي الْكَثْرَةِ مِنَ الْبَرَدِ، وَ «مِنْ» فِي قَوْلِهِ مِنْ جِبالٍ صِلَةٌ أَيْ: ينزل مِنَ السَّمَاءِ جِبَالًا مِنْ بَرَدٍ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ وَيُنَزِّلُ مِنْ جِبَالٍ فِي السَّمَاءِ تِلْكَ الْجِبَالُ مِنْ بَرَدٍ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا: أَخْبَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَّ فِي السَّمَاءِ جِبَالًا مِنْ بَرَدٍ، وَمَفْعُولُ الْإِنْزَالِ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ: وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ من جبال فيها بردا، فَاسْتَغْنَى عَنْ ذِكْرِ الْمَفْعُولِ لِلدَّلَالَةِ عَلَيْهِ. قَالَ أَهْلُ النَّحْوِ ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى «مِنْ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فِي هَذِهِ الْآيَةِ فَقَوْلُهُ مِنَ السَّماءِ لِابْتِدَاءِ الْغَايَةِ لِأَنَّ ابْتِدَاءَ الْإِنْزَالِ مِنَ السَّمَاءِ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: مِنْ جِبالٍ لِلتَّبْعِيضِ لِأَنَّ مَا يُنْزِلُهُ اللَّهُ تَعَالَى بَعْضُ تِلْكَ الْجِبَالِ الَّتِي فِي السَّمَاءِ، وَقَوْلُهُ تعالى: مِنْ بَرَدٍ للجنس لِأَنَّ تِلْكَ الْجِبَالَ مَنْ جِنْسِ الْبَرَدِ. فَيُصِيبُ بِهِ، يَعْنِي بِالْبَرَدِ مَنْ يَشاءُ، فَيُهْلِكُ زُرُوعَهُ وَأَمْوَالَهُ، ﴿
وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشاءُ
﴾، فَلَا يَضُرُّهُ، يَكادُ سَنا بَرْقِهِ، يَعْنِي ضَوْءَ بَرْقِ السَّحَابِ، يَذْهَبُ بِالْأَبْصارِ، من شِدَّةُ ضَوْئِهِ وَبَرِيقِهِ، وَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ يُذْهِبُ بِضَمِّ الْيَاءِ وَكَسْرِ الهاء.
زيارات الملف الشخصي :
1584
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 67.90 يوميا
انثى برائحة الورد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى انثى برائحة الورد
البحث عن كل مشاركات انثى برائحة الورد