الدفء العاطفي
كنتي وردة يانعة تجذبين اليك النحل والطيور وطفل الصباح
كنتي تبتسمين بسعادة باوراقك البيضاء
كنتي اسلوبا مصدرا للجماليغذينا بالعطر
كنتي ديدحانه حمراء الورق تحط عليها الفراشات
ولاتتنرفزين
الان خلقك ضيق لاتتحملين مرور نسمة الصباح العليلة على شعرك
ماذا اصابك يامن كنتي زهرة الحديقة اليانعة بنظري
اصبحتي وردة باهتة اللون والعطر تجلسين
براحة يدي ولااشم مرها العطر رغم قربها مني ولااحس بها
وان امررتك بفكري الى عقلي اجدك وردة ذابلة خامله
وانا لااحب الذبول بالورد فذبول الورد انتحارا للورد عن عمد
رفضا للواقع الزهري
سالجا الى رياض النفل لامتع ناظري ولاشم هواء نقيا منعشا عبر ازهار النفل
المنتشرة بمطمطمات الفياضي
ساجد ترحيبا من اوراق النفل ومن عروق القيصوم وشجر الرمث
الضاربة جذورها بالارض لاجد منها الترحيب والدفء الجسدى
كما وجدت الدفء المعنوي من
اهار النفل فالبرد العاطفي لاييدفيه
الدفء المادي فنحن قوم اذا خلونا من دغدغات العواطف
فان لسعات نار السدر على اجسامنا لاتعطينا الدفء المطلوب
فنحن نبحث عن السكن
العاطفي وان عدمناه تشقلب عندنا المفهوم البيروقراطي
لنحس بضغط الارهاصات
المتطفلة تتحكم بالبليتاريا الكادحة وفلسفتي هي
انا اشم ورردا اذن انا دافي عاطفيا


والسلام

بقلم المتر العاطفي