لمااراك متنمرا
لمااهيم بذكر اسمك اصالة
وانوب عن معجبيك وكالة
ولجمت خصومك باقوى حجة
وانت غايب عن المعارك هانئا
كان الامل ان تكون ملازما حرفي
ياهذا ماتمسك الباب هاربا متذير
لن اكون بمثل سلوكك واشرد
اواكمن خلف الطعوس كمافعلت بركبنا
هيهات ان تستفيد من اقلامنا وتتعطر باثرها
عليك ان تشكرنا ان نكون لك رفدا
احمد الهك وصلي عى رسوله
ان حباك مثل جمعنا يامتكبر
ستكون كالطائرة لما تقلع للسماء
ثم تعود الى المطار نازلة
هكذا هي الحياة ياغافلا
وهكذا هي الدنيا الله يكفينا شرها
تاتي بنا الى المصائب لاترحم
فلاتكن انت من المصائب وارعوي
وكن لطيفا طيب القلب ابيضا
لااكتب الاسماء خشية ان تشتهر
ساجعلك مجهولا حتى لاتعرف
كن كما كنت اوكما تحب ان تكون
لن ارفع الرايات لاجلك واحقرك
مسكين يا من بالغرور متمسكا
نفسك تراها فوق وانت هابطا
لاتحسب انك صاعدا لالق النجوم
انت الصغير ومن معاك اصعر
كفف الدمع حبيبي لاتولول تخدعنا
بالقفار ودع الربيع يسترح ايها اللعاب
رويدك لايخدعك جمع المنافقين حولك
سيغترق جمعهم يوما لاتستعجل
دع الركب تنام في عسل السكون
وتلهف بالفوضى قلوبا لاتبتصر
تطبل خلف المهراجا ساعة ثم تميل عنه
وتتركه منسدحا لحاله يون من الالم
ومن الغربة قسما صحيح
استودعك يامن كنت حسين الدل لنفسك
وارقى رحلتي الصاعدة الى السماء واكتب
وانا فرحان لكنني يوما ساعود
كماكنت وفق طبيعتي وارجع
كركوبا على عصايا اتوكأ لاابصر

اكيد

تحياتي

بقلمي الان اكتب بجوار الدلة والتلفاز والاخبار والكرة