تخبلت عيناي فيكي الما وراحت تجوب الاعماق جلية
تستنجد الاشواق تاتي سريعة فلبت نداها على استحياءا
الخبل من صدق قول غانية يفتنها الثناء ويغرها المديح
فصرت جنونا تعديت مراحل الخبل لكنني لم افقد الحكمة ولاالباسي
شرقت اليك وفي الهم احمله طوقا على قلبي يشد حزامي
لاترعبي الاخبل وتدعين جنونه فالخبل يحمل اراءا تققنعه
اشرفت على الخراج وخلفي تركته يفرش الارض حصا تحته الرمل
ياصاحبي اعجبني سلوكك وحكمتك وعبت عليك عنصرية الفم
لاتحسبني من كلامك غاضب ولااميل مع اراءك ياسيدي البحر
لانت في كل الاماكن شامخ ارنو الى كوكبك وانا فيه منبعر
ياقلم بالله عليك قول الحقيقة فالتاريخ يشهد وللتاريخ كاتب
ان انت اعطيك من لايستحق ثناءك فانت ظلمت النفس بالحميد
ان النفوس اذا تزاوجت بارائها تستجيب الروح وتصفوعيشة الناس
اسلم وسلم ياصديقي على الورى واخفض جناحك للغير لاتغضب
اناملي تكتب والعقل يصدقها والحرف تحتها يعزف لحنا مبهما
اذا بغا الانسان للصعبات يذللها وان تعجرف فالكلمات تستتر
من يدعي العقل قد يكون رسميا خبلا ومن يخبل نفسه عاقلا فطنا
والخبل لايرضى ان احجر على تصرفه وهناك عاقل يرحب ان حجرت عليه
ياحبيبي انت خبلي واحب جنونك واراك تنعم بالعقل الذكي وترسم
در علي بشوق ينسيني جحودك فالدر عند النوق يسقينا حليبها
لاتنظر بعينك الي وعين خائنة خل العيون كلها الي تنظر
يالاعب على الحبلين اكرهك واطردك هيا من فؤادي اطلع لاتمكث
فانا الحبيب الذي لايغدر ابدا وغدرك فاحت رائحته وغلط على الذمم
فالليل الزمه ان طاب الحديث له واذا نامت عيونه فالنجوم تسهر


تحياتي

بقلمي الان ماعندي شغل فدندنت سنة قلمي بالحان متباينة لكنني افهمها انا