حديث المشاعر

الشوق والقهر والفرح والحزن معاني مختلفة لكنها تتفق مع بعضها في انها عبارة عن احاسيس ومشاعر تختلج داخل الانسان وكل واحد من هذه الامور لها مظاهر وايحاءات ومعاني وارهاصات نفسية وادبية وسلوكية فالفرح يجعل الانسان منفتح الاسارير يعيش الغبطة بكل معانيها ومتحرر من اغلال الهم والحزن ونجده منطلق لاتسعه الدنيا من الفرحة والسعادة ويسعد من معه بينما المهموم تجد ملامحه مقطبة مكفهر القسمات لانه يشعر من داخل بثقل الهم والالم والحزن الذي سببه له حدث معين بالعمل اوالاسرة اوالمجتمع فينقل مشاعره الحزينة الى واقع اسرته فيطينها عليهم وتعيش حالته النفسية تشاطره مشاعره للواجب عليها ان تشارك عضوها افراحه واتراحه وعلى راس الهرم مشاعر القهر الذي يصيب الشخص والقهر اعلى مراتب الالم النفسي حتى ا الرسول صلى الله عليه وسلم استعاذ منه ومن ضلع الدين وقهر الرجال ومن الدين فهو ذل بالنهار وهم بالليل فانا اول امس اصابني الهم والقلق لاني خسرت قضية لاسباب شكليه فبقيت اعيش الهم الى الامس لماكسبت قضية تعويض فشي يغطي شي لكننا لانستطيع ان نتجب هذه الامور التي لاتوجد الا بالانسان
لانه يتجاوب مع الحدث الخارجي ويطبقه عمليا داخله ويعيش ازمه قاسية يكون هو الضحية
ويوجد ناس اعصابهم بثلاجه لايتكيفون من الاحداث المحيطة بهم لكن ليس منا من لم يحزن لحزننا ويهتم لهمنا فالامة كالجسد الواحد لم اتكلم عن الشوق كاحساس داخلي بالانسان يشعر به لمايشتاق الى اهله وربعه واصدقاءه والى حبيبه الغالي كالام والحيبة فالشوق تتفاعل ذراته داخل الحشا وتتضارب الكترونات الشوق فيمابينها لماتحس بان الانسان قد حن الى من يهواه قلبه فالشوق غلاب هههههه
انا الان ريلاكس نص ونص بلاكت كويس ولماكانت حالتي هكذا فيحق لي ان افرفش واكتب افكارا تبهجني وتحزن شخصا يراقبني خارج الحلبة



بقلمي