السلك


لفظ السلك مفرد للفظ الاسلاك والسلك يختلف عن السلوك البشري لان الاسلاك عبارة عن خطوط مادية يغلفها غطاء يحميها من عوامل التعرية والبشرية بينما السلوك البشري هو عبارة عن اقوال وافعال البشر ونمط حياتهم مع بعض ويحافظ على السلوك البشري ويوجهه هو النظام السماوي والناموس البشري
سبب مقالي كان السلك الكهربائي الذي اشغل عليه لابتوبي والتلفزيون والدفاية الكهربائية
فعن طريق هذا السلك توفرت عندي ثلاث خدمات مع انه دقيق وفيه 3اسلاك داخل الغلاف الخارجي الذي يحفظ الاسلاك ويحمي الناس من التيار الكهربائي المار في هذه الاسلاك
وخدمة الكهرباء لاتقدر بثمن رغم غلائها عندنا بالمملكة غلاءا فاحشا والدولة من اغنى دول الكورة الارضية
وقطعها عن الغير مسدد القيمة متاصلة في موظفو الكهرباء ومسؤليها فهم لم يراعوا طفلا ولامريضا عندما يتاثر بانقطاع الكهرباء مع انها نعمة من ربنا لافضل للبشر فيها الا ان البشر يتعسفون باستعمال حقهم فيها لكن هل من اكتشف الكهرباء له اجر؟فلما مات هذا المخترع قالوا تعالوا نطفيء كهرباء نيويورك عرفانا لجميل هذا الانسان وردا لجمايله ولنقول للناس انه لولا اختراع هذا الرجل لمانعمتم بهذه النعمة فقال احدهم ان اطفاتوا الكهرباء فستتحول المدينةالى ليل مظلم وتكثر الحرامية والسرقات بالمدينه فصرفوا النظر لكن الكهرباء المار بهذا السلك خطيرة جدا فمن تلذعه برمشها الجميل سيكون مثواه القبر فهي نعمة وخطر فلنحذرها بقدر حبها
لكنها ياجماعة الخير نحن لانرى الكهرباء وهي ترانا باحاسيسها لانها قوة وطاقة سرعتها كسرعة الضوء بالاسلاك الا اني اتسائل بحالة سرقها من قبل احد الناس هل اتهمه بجريمة السرقة ام لا؟مع ان السرقة لايمكن ان تكون الا بالخفية وبنقل الحيازة من صاحب الشيء الى السارق بنية التملك وان يكون الشيء المسروق في حرز
والتيار الكهربائي لاتتوفر فيه هذه الشروط ؟هذا السؤال يذكرني بمن ياخذ سيارة زميله برضاه ابتداءا ويهرب بها فهل اعتبر هذا الشخص سارق لسيارة زميلة ام لا؟الاجابة هي اعتبره سارق للبنزين ههههههههههه وهذه حقيقة فالكهرباء ياردالة مهمة وضرورية بحياتنا بالامس اطفأ صاحب العمارة الكهرباء عن مكتبنا فاغلقناه
ولم نعمل طيلة الامس والضرر الذي حل بنا سيتحمله صاحب العمارة الذي ضيع علينا شغل الناس ومنعنا هذا القطع من انجاز معاملاتهم فالكهرباء تتحكم بمصائر الناس الان خاصة ان كل ماحولنا لايعمل الا بواسطة هذا السلك الممتد مابين الحيطة وبين لابتوبي





بقلمي