واكتم علومك عن اللي شح بعلومه لامضحك لا نفوس ولامكدرها
استوقفني هذا البيت من الشعر وراق لي كثيرا لانه يحكي الواقع الذي نعيشه ونصاحب
الكثير ممن ينطبق عليه هذا البيت لانه من الشعر لحكمة والحكمة تاتي على السن
الحكماء والشعراء والقصيدة طويلة كلها حكم وعبر وتجارب عاشها الشاعر وسطرها
حالات تتحرك امامنا لنرد عليها ونقول صدقت ايها الشاعر الحكيم بابياتك التي حكت الواقع بصدق
وحيادية وفعلا علينا ان نكتم اخبارنا ومناسباتنا السعيدة عن شخص لايخبرنا بمناسباته
ولاباخبارة السعيدة اوالتعيسه فالمعاملة بالمثل هي الاحرى بمعاملته فعدم اخبارنا
بعلومه واخباره رغبته بعدم اشراكنا معه فحق علينا ان لانشاركه
ولانخبره باحوالنا لانه هو البادي والبادي اظلم وهذا الشخص المستتر بعلومه عنا
وصل به الامر حاسدنا الضحكة فهو لايرعب يضحكنا وحتى انه لايريد ان يكدرنا بخل
لم يصل اليه الحطيئة الذي هجا نفسه بقول على وجهه قبح الله وجها انت حامله
فالشعر مراة الواقع وناقل الحكة والجمال الى الناس وهو جرية اعلام صوتية
تنقل للاخرين ماوصل اليه العقل البشري من فنون وحكمة ووصف للعشق
والاخبار والحرب فهو ديوان العرب فيه نجد كلمانبغاه

كتبت هذا الظهرية بعدما اتتني رسالة فيها المقطع اعلاه فتاثرت فيه وسطرت
بعض مااحسسته وشعرت به


تحياتي


بقلمي